إعــــلانات

آلان ميشال للنهار: “لا أريد مواجهة الشيطان للمرة الثانية وأنا حر في التفاوض مع أي فريق”

آلان ميشال للنهار: “لا أريد مواجهة الشيطان للمرة الثانية وأنا حر في التفاوض مع أي فريق”

يتحدث مدرب مولودية الجزائر

الفرنسي ألان ميشال،  في هذا الحوار عن الأسبوع الذي اختفى فيه عن الفريق ومستقبله مع النادي العاصمي، بعدما تناولت مختلف وسائل الإعلام تفاوضه مع الاتحادية الكونغولية من أجل تدريب منتخبها.

*اختفاؤك أسبوعا كاملا عن الأنظار فتح المجال لعدة تأويلات في محيط  المولودية، فما سر هذا الغياب؟

كنت بحاجة إلى فترة راحة، حيث قررت تمديد فترة العطلة إلى أسبوع بعدما شعرت بضغط شديد، والآن استأنفت العمل مع الفريق في ظروف جد حسنة وبمعنويات مرتفعة، فالمدرب مثل اللاعب، بحاجة إلى فترة راحة للتخلص من الإرهاق النفسي، خاصة وأنه ليس من السهل على أي مدرب تحمل الضغط السائد في المولودية ومجابهة محيطها المميز.

*هناك من اعتبر تمديد عطلتك بمثابة رسالة الطلاق بينك وبين إدارة العميد هل هذا صحيح ؟

أبدا، حتى وإن قررت تطليق الفريق فلن يكون ذلك بتلك الطريقة، فهناك عقد يربطني بإدارة العميد وعلى الطرفين احترامه، لقد أبلغت الإدارة أنني بحاجة إلى  فترة راحة وبعض الوقت لتسوية أموري الخاصة.

*تقصد تفاوضك مع مسؤولي اتحادية الكونغو، أليس كذلك ؟

أنا حر في التفاوض مع أي فريق يطلب خدماتي، ولعلمكم أنه ليس المنتخب الكونغولي وحده الذي  يريد الاستفادة من خبرتي، بل هناك عدة أندية عرضها علي مناجيري، وصراحة المشاكل العديدة التي عشتها في المولودية والضغط الرهيب الذي تعرضت له،  جعلاني أدرس كل العروض وأفكر جديا في مغادرة المولودية، وإلغاء المشروع الذي كنت أرغب في تجسيده. وبالنسبة لي هذه المفاوضات ليست سرا ولم تكن هذه العروض وليدة اليوم فالعرض الكونغولي تلقيته منذ تربص الفريق في تونس، ومع ذلك تجاهلته وفضلت التركيز على العمل مع المولودية، حيث كنت أنوي القيام بأشياء كثيرة في الفريق لو أتيحت لي الفرصة وتوفرت الشروط.

*يبدو أنك قررت تطليق المولودية وعدم تجديد عقدك مع العميد الموسم القادم

صراحة  لم امض على أية وثيقة مع الاتحادية الكونغولية أو فريق آخر، وأنا حاليا أدرس جميع العروض التي تصلني، وبقائي في المولودية مرهون بالتغيير الجذري الذي أتمنى أن يحدث في الفريق، وإذا بقيت الأمور على حالها فلست مستعدا للبقاء في المولودية ومجابهةالشيطانللمرة الثانية.

*ماذا تقصد بالتغيير الجذري الذي تتمناه في المولودية ؟  

أقصد بالدرجة الأولى الجانب التنظيمي، لأن الفريق يسير بطريقة عشوائية ويتبع سياسة البريكولاج والصراعات الداخلية بين المسيرين التي تنتهي ومن الصعب على أي مدرب العمل في مثل تلك الظروف، وأعترف أنني لم أعش مشاكل من قبل مثلما عشتها في المولودية وإذا تغيرت الأمور وسار الفريق نحو الاحتراف وتغيرت تركيبته وصار أحسن تنظيما مثل الأندية المحترفة، حينها يمكنني مواصلة مشواري والدفع بالفريق نحو الأحسن. لكن في غياب الاستقرار كل شيئ يصبح مستحيلا.

*هل ترى انه من الممكن إنهاء البطولة في المركز الرابع مثلما حددته الإدارة ؟

لو انهينا الموسم في المركز الربع فذلك إنجاز كبير للمولودية، بالنظر للمشاكل التي يعيشها الفربق، وأظن أن حظوظ الفريق كبيرة لاحتلال المرتبة الرابعة أو الخامسة، وكما قلت سابقا المولودية لاتملك لاعبين مثل وفاق سطيف قادرين على اللعب من أجل اللقب، فمستوى غالبية اللاعبين متذبذب وأداءهم في مباراة اتحاد </p

رابط دائم : https://nhar.tv/lmHTJ