آخر حيل المهربين لتفادي كشف السكانير وتضليل الجمركيين
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
تعددت الطرق والهدف واحد وهو تضليل الجمركيين وتفادي كشف السكانير ، ذلك هو شعار مهربي المخدرات و الذهب عبر المطارات ، حيث لجؤوا في الاونة الاخيرة الى استعمال بطونهم واماكن حساسة في اجسامهم من اجل تهريب الممنوعات من مخدرات ومجوهرات وغيرها عبر مطارات الجزائر، فلم تعد الملابس الداخلية طريقة مثلى لاخفاء الممنوعات بعدما افتضحها امرها اكثر من مرة ، مما جعل مهربين من جنسيات مختلفة يبدعون ويبتكرون حيلا ربما لا تخطر على بال احد، كان يبتلع احدهم كمية من الكوكايين او تدس احداهن كبسولات من الهيروين في رحمها من اجل الافلات من قبضة الجمارك ، النهار تسوق لكم في هذا الربورتاج عينات من هذه الحيل التي عمد مهربون الى استعمالها للفكاك من التوقيف .
شقيقان يحشوان عجلتي حقيبة بالذهب ويحاولان تهريبها الى تركيا
أحبط أعوان الجمارك لدى مطار هواري بومدين تهريب عجلتين لحقيبة سفر تزنان أزيد من 500غ من الذهب الخالص كانت مهربة إلى تركيا من طرف شقيقين و يتعلق الأمر بالمدعوين “ش سعيد ” تاجر ملابس وشقيقه “ش احمد”، إحالة المتهمين تاجر ملابس وشقيقه على العدالة بتهمة التهريب الدولي، كان عقب استرجاع أزيد من 500غ من الذهب الخالص كانت موضوعة داخل عجلات حقيبة سفر لتظليل رجال الجمارك بعد أن امتنعا عن التصريح بالكمية ، المتهم الأول أثناء توجيه له التهمة السالفة الذكر من طرف رئيس جلسة مجلس قضاء العاصمة صرح أن شقيقه لا دخل له في تهريب الذهب المضبوط في عجلات الحقيبة التي لجأ لتذويبها لغرض صناعة بها عجلات ملفوفة خارجيا بعجلات مطاطية بهدف تظليل الأمن، غير أن الجهاز الماسح انذرعن وجود ممنوعات تحتويها الحقيبة الأمر الذي جعل أعوان الجمارك تدقق في التفتيش الذي أسفر عن العثور على عجلتين من الذهب الخالص تزنان 500 غ ، مستبعدا ضلوع شقيقه في الحقيبة مؤكدا انه هو من احضر له الحقيبة ، مضيفا أيضا في تصريحاته أن أراد تهريب الذهب من الجزائر لغرض بيعه في تركيا بأثمان باهضة.النائب العام طالب بتشديد العقوبة في حق المتهمين.
يخبئ 239 غ ذهب في ملابسه الداخلية لتهريبها عبر مطار الجزائر
حاول شاب مثل امام محكمة الحراش يدعى “ب.م” متابع بتهمة مخالفة التشريع الجمركي المتعلق بالصرف فيما يخص حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وذلك عقب توقيفه من طرف مصالح الضبطية القضائية على مستوى مطار هوراي بومدين وهو بصدد تهريب أزيد من 239 غ من الذهب نحو اسطنبول في تركيا بعد أن ضبطها جهاز “السكانير” بمصلحة المراقبة على مستوى ذات المطار مخبأة بملابسه الداخلية ، حيث تم تحويله مباشرة على التحقيق ووضع رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش بأمر من وكيل الجمهورية ، المتهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة اعترف بالجرم المنسوب إليه وأكد أنه كان يجهل القوانين المعمول بها فيما يخص حركة رؤوس الأموال ، غير أن رئيسة الجلسة نوه إلى أن المكان الذي عثر به على الذهب يوحي إلى عدم وجود نية حسنة في فعلته ، وعليه طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية بقيمة المخالفة.
رعية تونسي يحاول تمرير حلي اخفاها بمقبض حقيبة في الجزائر
تمكن عناصر مصلحة الحدود على مستوى المطار الدولي هواري بومدين القبض على رعية تونسي يبلغ من العمر 45 سنة ينحدر من مدينة سوسة التونسية كان بصدد تهريب كمية معتبرة من الذهب الخالص ، وذكر المصدر أن مصالح الأمن تمكنت من كشف محاولة المشتبه فيه تهريب الذهب بإخفاء أزيد من 320 غ منه بمقبض حقيبته ، ولدى تحويل هذا الأخير للتحقيق أنكر المتهم نيته في تهريب الذهب من تونس إلى الجزائر وأكد أنه لم يكن على علم بالقوانين المعمول بها في الجزائر فيما يتعلق بالمعدن النفيس ، مؤكدا انه اقتناها بمبلغ 400 دج من مدينة سوسة ، وعند تقديمه امام وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش ، للنظر فيما وجه إليه من تهم أكد أنه قدم إلى الجزائر كسائح فقط ولم يكن ينوي المتاجرة فيها في الجزائر، وذكر مصدرنا أن وكيل الجمهورية أمر بإيداع الرعية المتهم بالتهريب ومخالفة التشريع الجمركي حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش ، ومن المنتظر أن تفتح المحكمة ملفه للنظر فيه.
تم إخراجها من باخرة قدمت من مرسيليا
عونا نظافة بميناء العاصمة متورطان في تهريب17 كلغ ذهب باكياس قمامة
شهد ميناء الجزائر العاصمة احباط تهريب17 كلغ من الذهب كانت معبئة داخل 50 علبة ومخبأة بإحكام داخل أكياس قمامة ضبطت داخل باخرة كانت راسية في ميناء العاصمة بعدما قدمت من مدينة مرسيليا بفرنسا ، وتبعا للتحريات تم توجيه أصابع الاتهام إلى عوني نظافة ويتعلق الأمر بالمدعو” ح.ع” رفقة”م.س” المتابعين بجنحة مخالفة التشريع الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من والى الخارج، وخلال جلسة سماع المتهمين بمحكمة سيدي امحمد اتضح أن ملابسات الجريمة تم اكتشافها حين تم إخراج القمامات من الميناء مبكرا على غير المعتاد مما اثار شكوك اعوان الجمارك الذين اخضعوا العربة للتفتيش ليتبين وجود كيسين معباين ب17 كلغ من الذهب ، ليتم وضع المتهمين تحت الرقابة القضائية كونهما مسؤولان عن إخراج اكياس القمامة بعد تعبئتها من طرف أعوان النظافة العاملين داخل الباخرة، ليتولى المتهمان انزالها فقط ، وخلال المحاكمة فندا المتهمان ما نسب إليهما ليكتفي ممثل إدارة الجمارك الذي تأسس كطرف مدني بطلبات كتابية، في حين طالب ممثل الشركة الوطنية للنقل البحري والمسافرين تعويضا عن الأضرار قدره 500 إلف دج ، من جانبه استغرب دفاع المتهمين كيفية إقحام موكليه في الملف دون باقي العمال، وان الشكوك قيدت ضد مجهول غير أن ربان الباخرة أقحم عاملي النظافة في القضية، مشيرا إلى غياب دليل مادي يدين موكليه، طالبا البراءة التامة لانعدام الدليل، ليلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عام حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة مع إرجاء الفصل في القضية الى وقت لاحق.
مغترب يهرب73 كلغ من الذهب داخل محرك سيارة في ميناء العاصمة
وهي القضية التي كان بطلها احد المغتربين الذي ينحدر من ولاية باتنة حيث تمت ادانته بمحكمة الجنح بسيدي امحمد في العاصمة بعقوبة عامين حبسا نافذا فيما أمر بتمديد أمر بالقبض ضد ابن عمه الموجود في حالة فرار، على خلفية تورطه في تهريب 73 كلغ من الذهب اخفاها داخل محرك سيارة من نوع “فولسفاقن” والتي قام بادخالها الى التراب الوطني بعدما استعارها من ابن عمه بغية قضاء بضعة أيام في الجزائر، واثناء اخضاع السيارة لعملية تفتيش من طرف اعوان الجمارك تم اكتشاف كمية الذهب المهرب وعلى اثر ذلك قام ذات الاعوان بتكسير السيارة لاستخراج الذهب المخبأ بإحكام داخل المحرك السيارة وتوقيف المغترب المتهم وتحويله الى المؤسسة العقابية بعد أن نسبت إليه جنحة استيراد معادن نفيسة وسبائك ذهبية دون مراعاة القانون، ومخالفة التشريع الخاص بالصرف من والى الخارج
تاجر سوري يحاول تهريب1 كلغ من المجوهرات داخل حذائه
فصلت محكمة الحراش مؤخرا في قضية محاولة تهريب حوالي 1 كلغ من المعدن الأصفر من سوريا إلى الجزائر والتي تورط فيها تاجر سوري أدين بعام حبسا نافذا ومليوني دج قيمة المخالفة توبع بتهمة مخالفة التشريع و حركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج بعدما قبض عليه من طرف الشرطة القضائية التابعة للمطار الدولي مؤخرا متلبسا بحيازة كمية من الذهب كانت مخبأة بأحكام في حذائه ، حيث تمت احالة المتهم على خلفية إيقافه منذ 20 يوما بعد ضبطه متلبسا مباشرة بعد خروجه من المطار عبر نقطة مراقبة وتفتيش دون إنذار جهاز السكانير عن وجود الذهب غير المصرح به لدى مصالح الجمارك والذي خبأه في حذائه وقد تمثلت هذه الكمية 73 قلادة،64 خاتما،20زوج حلق إذن ،2 قيد يدوي ،سلسلة مقدرة كلها ب132 مليون سنتيم ، حيث اعترف المتهم بالتهمة المنسوبة إليه مضيفا انه اقدم على بيع منزله في سوريا لغرض الاستثمار في الجزائر و أكد على عدم علمه بالإجراءات المعمول بها في الجزائر.
نيجيرية تدس أكثر من 1كلغ كوكايين برحمها في مطار هواري بومدين
قامت رعية نيجيرية تدعى “أ أ” والتي ادينت في وقت سابق بجنايات العاصمة ب 20 عاما سجنا نافذا بارتكاب جناية ترويج المخدرات بعد ضبطها متلبسة بتاريخ 26 جوان 2007 بمطار هواري بومدين وبحوزتها كمية من الكوكايين معبأة في 71 كبسولة صغيرة ومخبأة بحزامها، كما تم اكتشاف 19 كبسولة أخرى ببطنها تحمل حوالي 925 غ من الكوكايين حيث قامت مصالح الامن بتحويل المتهمة الى مستشفى مصطفى باشا الجامعي للتأكد من صحة وجود كبسولات الكوكايين في بطنها وتمكينها من طرحها، وهو ما تم فعلا ليلة 26 إلى 27 جوان 2007، وبعد استجوابها من طرف الضبطية القضائية اعترفت المتهمة بأنها اقتنت تلك الكبسولات من شخص يدعى (فريدي) من باماكو بمالي مقابل مبلغ قدره 26 ألف أورو، سلمت له منه 13 ألف أورو فيما كان ينتظر أن يتسلم الباقي بعد وصولها الى مدريد بإسبانيا، حيث كان من المنتظر أن تكون اسبانيا المحطة النهائية لتسليم مادة الكوكايين انطلاقا من باماكو مرورا بالجزائر مصرحة أن عمولتها في هذه العملية لا تتعدى 2000 أورو، حيث اكدت المتهمة ان المدعو (فريدي) هو من زودها بتلك المادة ووضعها في أحشائها ليلتقيها بعد ذلك في اسبانيا فيقوم بأخذ البضاعة منها وتسليمها الى المدعو (أوصاس) صاحب متجر بإسبانيا كما صرحت أنه قد سبق لها وأن مونت هذا الاخير بنفس المادة عبر نفس المسلك أي من باماكو مرورا بالجزائر متجهة الى مدريد ، وفي اطار التحقيقات عاينت مصالح الامن الهاتف النقال الخاص بالمتهمة والذي كان يحمل صورا لها أثناء قيامها بحشو الكبسولات المعبأة بالكوكايين عبر جهازها التناسلي
كهل يحاول تمرير 18 ألف أورو إلى تركيا عبر مطار الجزائر
حاول كهل يدعى”م،ب” تهريب مبلغ مالي مقدر بـ 18 ألف أورو قام باخفائه داخل حذائه قبل ان يكشفه جهاز “السكانير” خلال محاولة هذا الاخير تهريب المبلغ على متن الرحلة المتجهة نحو اسطنبول التركية ، والامر الذي تم توقيفه على اساسه من طرف مصالح امن الحدود على مستوى المطار الدولي هوراي بومدين، المتهم ولدى مواجهته بالتهمة المنسوبة إليه أنكر روابط التهمة المنسوبة إليه غير أن رئيس جلسة المحاكمة واجهه بنيته في تهريب الأموال عبر حذائه وأن تصريحاته بمبلغ دون آخر دليل على ذلك ، حيث طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية بضعف قيمة المخالفة.
نيجيري يبتلع أزيد من1كلغ هيروين ليهريبها إلى قطر عبر الجزائر
كشف مصدر مطلع لـ” النهار” أن قاضي التحقيق بمحكمة القطب على مستوى بسيدي امحمد ، قد باشر التحري مع رعية إفريقي من جنسية نيجيرية على خلفية تورطه في التهريب الدولي للمخدرات من نوع الهيروين والمتاجرة بها، حيثيات القضية حسب مصدرنا تحمل في طياتها معطيات مثيرة، بحكم أن الرعية الإفريقي قدم من نيجر إلى الجزائر عبر مطارهواري بومدين ،غير أنه ولدى محاولته التحول إلى بهو آخر للسفر مرة أخرى باتجاه دولة قطر تعرض الى مغص شديد على مستوى البطن أسقطه أرضا تحتم نقله على جناح السرعة إلى اقرب مستشفى ، خلال ذلك طلب الرعية دخول المرحاض لعله يتخلص قليلا من الآلام الحادة اين اكتشف بعدها رجال الشرطة محاولة الرعية الافريقي تهريب 77 كبسولة هيروين ببطنه حيث تفطنوا له بعد لفظ هذا الاخير 5 كبسولات في المرحاض كانت ملفوفة بشكل جيد بأكياس بلاستيكية حتى لا يتخللها الماء وتتأثر بإفرازات المعدة ، وتم توقيف المتهم بناءا على ذلك واخضع للمتابعة الطبية مدة 4 أيام متتالية، أين تمكن المتهم من إخراج 72 كبسولة هيروين أخرى كل كبسولة بوزن من 100- 200 غ ، أي أن المتهم كان يحمل ببطنه أزيد من 1 كلغ و200 غ من الهرويين ، لتضيف مصادر “النهار” ان المتهم صرح خلال التحقيق معه انه حاول تهريب المخدرات إلى قطر لصالح رعايا افارقة هناك مقابل 3 ألاف دولار، وذكر مصدرنا أن المتهم أضاف أنه سبق أن هرب كمية مقدرة بـ 67 كبسولة ببطنه، لم يتم كشفها بجهاز “السكانير “، وأن المغص والآلام التي أصابه خلال هذه العملية هو زيادة تركيز الكمية ، مما جعل بطنه تلفظها إلى الخارج قبل إتمام العملية وتهريبها إلى الدوحة .
