؟7 حالات مؤكدة بداء الملاريا في ولايتي أدرار وتمنراست
إخضاع كافة المهاجرين القادمين من مالي للكشف الطبي
كشف البروفيسور، إسماعيل مصباح، مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة، أنه تم إخضاع 3700 حالة للكشف الخاص بالإصابة بالملاريا، تأكدت إصابة 7 أشخاص بالمرض خلال السداسي الأول من 2102.وأوضح البروفيسور لـ”النهار”، في الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن المخبر المرجعي الخاص بالمعهد الوطني للصحة العمومية، أن الحالات التي تم الاشتباه في إصابتها بالملاريا، فاقت 3 آلاف حالة، تم إخضاعها للعلاج مباشرة، مشيرا إلى أن الإصابات المؤكدة بالمرض قدّرت بسبع حالات خلال السداسي الأول من 2012 وعلى الصعيد ذاته، ذكر مدير الوقاية، أن المعهد الوطني للصحة العمومية، شرع في ضبط الحالات الجديدة الخاصة بالسداسي الثاني من السنة الجارية، وقال إن الحالات التي دخلت الجزائر كلها من مالي، كما أن 4 حالات سجلت في أدرار، فيما سجلت ولاية تمنراست 3 حالات فقط.وبالنسبة لحالة الوفاة التي سجلت، نهاية الأسبوع الماضي، بولاية غرداية، أكد البروفيسور أنه لم يتم التأكد بعد من أنها راجعة إلى الإصابة بالملاريا، وأنها خضعت للعلاج اللازم قبل التأكد من الإصابة، وأضاف أن النتائج المتعلقة بأسباب الوفاة لم تحدد بعد، وأوضح ذات المتحدث أن عملية الكشف عن حالات محتملة للإصابة بحمى المستنقعات لاتزال متواصلة عبر كافة المؤسسات الصحية العمومية منها والخاصة، كما وجهت تعليمات صارمة للممارسين للبقاء في حالة يقظة إزاء الحالات الغامضة المتعلقة بالحمى الشديدة. وعلى صعيد آخر، قال الدكتور مصباح، إن مصالحه تعمل على التحكم في الإصابات الجديدة بداء التفوئيد، وأن الحالات المسجلة في الآونة الأخيرة تم التحكم فيها، وأضاف أن موجة الأمطار يمكن أن تصاحبها حالات جديدة، وأن المصالح الصحية جاهزة للتكفل بها، مع إخضاع كافة المهاجرين للفحص أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من تواجدهم في الولايات التي يكثر فيها انتشار هذا المرض، لمنع انتشاره وتشكيله لبؤر، مؤكدا أن الأعراض الأولى بالإصابة بالملاريا تتمثل في المعاناة من الصّداع الحاد، وارتفاع الحرارة والتي تتشابه كثيرا مع أعراض الأنفلونزا الموسمية.تجدر الإشارة إلى أن التقرير الأخير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، أكد أن الجزائر تسجل سنويا 50 حالة مشكوكا في إصابتها بالملاريا أو ما يسمى بحمى المستنقعات، وذكر أن حالات الإصابة المحلية مقدر بـ3 حالات.