إعــــلانات

وزير المجاهدين: ضرورة استغلال المرافق والمعالم التاريخية لتعريف الشباب بالذاكرة الوطنية

بقلم وكالات
وزير المجاهدين: ضرورة استغلال المرافق والمعالم التاريخية لتعريف الشباب بالذاكرة الوطنية

شدد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس السبت بغليزان على ضرورة إستغلال المرافق و المعالم التاريخية لتعريف الشباب بالذاكرة الوطنية من أجل ربط أجيال الحاضر والمستقبل بجيل الأمس المقاوم. وأبرز الوزير في تصريح صحفي خلال زيارته التفقدية للولاية أن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لإندلاع ثورة أول نوفمبر الخالدة “ستكون مركز إشعاع وانطلاقة حقيقية لكتابة التاريخ والتي ستتم وفق برنامج خاص يليق بعظمة هذه الثورة ويشمل عديد القطاعات كالتربية والتعليم العالي والرياضة والثقافة”.  وفي إطار إحياء هذه الذكرى سيشرع قطاع المجاهدين في توزيع مليون ونصف مليون علم وطني وعدد مماثل من بيان أول نوفمبر وكلمات النشيد الوطني على التلاميذ والطلبة -كما أوضح الوزير مذكرا بفتح المتاحف على المستوى الوطني لكل الصحفيين والأساتذة والمثقفين المهتمين بالثورة التحريرية. كما حث زيتوني الشباب على ضرورة “بناء الجزائر بنفس الروح والإرادة التي تحلى بها الشهداء” قبل أن ينوه بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في مجال طبع وإعادة طبع وترجمة الكتب والدراسات التاريخية لتوثيق أحداث المقاومة الشعبية والثورة التحريرية المجيدة. وأشار الوزير خلال إشرافه على إنطلاق تظاهرة الأبواب المفتوحة على قطاع المجاهدين بدار الثقافة لغليزان أن كتابة التاريخ تعد “حماية للأجيال والأمة الجزائرية” داعيا إلى تضافر جهود الأسرة الثورية لتسجيل وتأريخ ثورة 1 نوفمبر 1954. وفي هذا الصدد أوضح أنه سيتم تزويد ولاية غليزان في الأيام القادمة بأجهزة للتصوير والتسجيل من أجل الشروع في تسجيل شهادات المجاهدين. ولدى معاينته لمشروع ملحقة متحف المجاهد لغليزان الذي رصد له مبلغ 120 مليون دج شدد الوزير على الإسراع في الانجاز و”استغلال هذا المرفق أحسن استغلال خاصة لفئة الشباب”.  كما أعطى زيتوني توجيهات تقضي بتسجيل شهادات المجاهدين بهذا المتحف وجمع الأرشيف الخاص بالمنطقة خلال الثورة التحريرية مشيرا أنه سيتم دعم هذا المرفق بالكتب والوثائق التاريخية والأشرطة الوثائقية في سياق الحفاظ على الذاكرة الوطنية. ووضع الوزير حجر الأساس لمشروع انجاز مقر لمديرية المجاهدين يرتقب استلامه في أجال لا تتجاوز 12 شهرا .كما أشرف على تسمية ثانوية بحي “النصر” بعاصمة الولاية باسم المجاهد الراحل محمد الشريف مساعدية وزار مركز التعذيب الذي أقامه الاستعمار الفرنسي بالمكان المسمى “النقطة صفر” بسيدي خطاب والذي يضم مقبرة للشهداء تشمل على حوالي 750 شهيدا وسيشرع في ترميمه قربيا. وفي ختام الزيارة أشرف الوزير على جلسة عمل مع السلطات الولائية والأسرة الثورية والمجتمع المدني حيث أشاد بتاريخ المنطقة ورجالها في الكفاح من أجل الاستقلال مذكرا بتنظيم قريبا لندوة دولية حول أساليب التعذيب والتنكيل التي مارسها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري. 

رابط دائم : https://nhar.tv/5qBm4