وزير التعليم العالي يقيل مدير المطبوعات الجامعية!
نصّب مديرا جديدا بالموازاة مع إجراء 9 تغييرات أخرى في المدارس العليا والجامعات
إنهاء مهام وتحويلات مرتقبة لرؤساء جامعات في الأيام المقبلة
أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بوزيان، حركة تحويل على مستوى بعض المؤسسات الجامعية، وهذا في إطار سلسلة من التحويلات التي تقوم بها الوزارة لإعطاء دفع جديد للبحث العلمي والتماشي مع الظروف الراهنة وتطوير عملية التعلم عن بعد.
وقد نصّب وزير التعليم العالي، الأستاذ حاج أعراب أعمر، مديرا لمركز تنمية الطاقات المتجددة، كما نصّب الأستاذ سعيدي طارق، مديرا للمدرسة العليا لإدارة الأعمال في تلمسان، والأستاذ طاري عبد الكمال، مديرا للمدرسة العليا في علوم وتكنولوجيات الإعلام الآلي والرقمنة، إضافة إلى تنصيب السيدة مقداد صورية كنائب مدير التجهيزات في المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
ومن بين التغييرات التي أجراها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ما حدث على مستوى ديوان المطبوعات الجامعية، حيث نصّب بودول عادل مديرا جديدا.
وعلى مستوى الجامعات، نصّب الوزير عبد الباقي بوزيان، الأستاذ مقنونيف عبد اللطيف، على رأس جامعة تلمسان، والأستاذة بلحاج غنية، مديرة للمدرسة الوطنية العليا للغابات، إضافة إلى تنصيب الأستاذة مخناش ليلى على رأس المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة.
ومن التغييرات التي حدثت أيضا، تنصيب الأستاذ بن ساسي الياس، على رأس جامعة غرداية والأستاذ سيدي محمد ساهل على رأس المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت.
وحسب مصادر “النهار”، فإن هذه العملية تتبعها عملية أخرى تشمل 20 رئيس جامعة ومدرسة عليا، وهذا بعد الاطلاع على التقارير التي تم رفعها إلى الوزارة، والتي تضمنت الحصيلة البيداغوجية الخاصة بكل مؤسسة جامعية، من خلال نسب الانتقال ومستوى التعليم حسب كل مؤسسة.
وأضاف المصدر بأن هذه العملية جاءت لإعطاء دفع جديد للمؤسسات الجامعية التي ظهر بأنها تعرف ركودا من كل النواحي، حتى أن مناقشة رسائل “الليسانس” فيها معطّلة، بسبب الصراعات الموجودة بين رئيس الجامعة والأساتذة، وهو الأمر الذي ساهم في تدوين تقارير سوداء حول هذه الجامعات، إلى جانب ضعف عملية تكوين الأساتذة المكلفين بالتدريس عن بعد.
وقال ذات المرجع، إن هذه العملية التي ستشمل 20 رئيس جامعة، ستتم فيها تحويلات وإقالات، إضافة إلى إنهاء مهام تشمل أيضا رؤساء الجامعات الذين وصلوا إلى سن التقاعد، حيث سيتم تعويضهم بأشخاص أكفاء يضمنون نجاح السنة الجامعية.
