وزير التربية يحسم الجدل حول إعادة غلق المدارس
قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الجزائر كانت سباقة في اخذ الحيطة و الحذر، من خلال الإجراءات التربوية البيداغوجية والصحية.
وأضاف وزير التربية من خلال فوروم الإذاعة اليوم الإثنين، أنه تم إنهاء السنة الدراسية مبكرا في 2020. كما تم إتخاذ إجراءات إستثنائية أخرى سنة 2021. وسيتم متابعة البرتوكول الصحي والعمل به هذه السنة. مؤكدا أن وزارة التربية كغيرها اخذت تجربة و تعايشت مع الداء.
وأشار في ذات السياق، إلى أن وزارة التربية إتخذت إجراءات من أجل العودة الطبيعية للدراسة. حيث كان الدخول المدرسي عادي شهر سبتمبر و تم الرجوع الى ثلاث فصول دراسية عكس السنتين الفارطتين. كما تم الرجوع إلى مدة الحصة من 45 الى 60 د.
وأضاف وزير التربية أننا كنا نريد بالرجوع الى الأمور الطبيعية، لكن بالالتزام الدقيق والصارم. مؤكدا أن التمدرس مستمر. بالرغم من ظهور بعض الحالات والإصابات في المؤسسات التربوية حيث يتم التعامل معها بسرعة. والإعلان عليها. خاصة وأن الشائعات كثيرة ولا تخدم المدرسة.
وأكد المسؤول الأول عن القطاع، أن الأمور عادية و عادية جدا. بالرغم من تسجيل بعض الإصابات التي تعالج في حينها إلا نه لا نأمل في غلق المدارس. مشيرا إلى أنه لحد اللحظة عدد قليل و قليل جدا من المصابين وسط التلاميذ او الاستاذ. وسيتم إستكمال المخطط الاستثنائي إلى نهاية السنة.
وزير التربية: نسبة التلقيح بلغت 33 بالمائة
وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، قد كشف أن نسبة تلقيح عمال القطاع بلغ 33 بالمائة منذ إنطلاق الحملة الأولى في أوت الفارط. مشيرا إلى أن النسبة غير كافية
وأضاف وزير التربية، أن التلقيح مهم وضروري لكل الفئات من أجل تفادي الأعراض الخطيرة للفيروس، واضاف أن حملة التلقيح التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية في المرحلة الأولى والتي كانت خلال شهر أوت الفارط عرفت إقبالا لعمال القطاع. حيث بلغت نسبة التلقيح وسط عمال قطاع التربية 8.2 بالمائة.
وكشف المسؤول الأول عن القطاع، أن نسبة التلقيح لحد الساعة بلغت 33 بالمائة بما يعادل 270 ألف موظف. وأكثر من 5 آلاف أستاذ. مؤكدا أن هذه النسبة غير كافية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور