وزير البريد: القطاع مطالب بالتحديث ومواكبة التطورات المتسارعة
كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، أن الرهانات التي إتسمت بها جزائر الإستقلال هي بسط السيادة على قطاع البريد والمواصلات.
جاء تصريح الوزير خلال ندوة تاريخية حول بسط السيادة الوطنية على قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وأوضح وزير البريد أن القطاع رفض التمييز الذي طبقه المستعمر من خلال رفضه استفادة الجزائريين من الخدمات
كما أن القطاع عرف صعوبة كبيرة مابعد الاستقلال. خاصة وان البنية التحتية كانت مخصصة للتوسعة الاستعمارية.
وأوضح في ذات السياق، أن قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من القطاعات الحساسة والمهمة.
كما أن قطاع البريد مطالب بالتحديث ومواكبة التطورات المتسارعة من خدمات “البريد التلغراف الهاتف الى تكنولوجيات الإعلام والإتصال إلى رهان الرقمنة والاتصالات الفضائية.
طالع أيضا
وزير البريد: عصرنة شبكات الإتصالات السلكية واللاسلكية لمواكبة الإحتياجات
وزير البريد: عصرنة شبكات الإتصالات السلكية واللاسلكية لمواكبة الإحتياجات
وكان كريم بيبي تريكي وزير البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية. قد أكد سابقا أن بناء البنى التحتية عمل بارز في مخطط عمل الحكومة نظرا لأهمية البنية التحتية لشبكات الاتصال السلكية واللاسلكية.
وأضاف الوزير على هامش عقد إتفاقية مع وزارة الفلاحة حول التصديق الإلكتروني، أن جهود قطاع البريد تهدف إلى مواصلة تقوية البنى التحتية لشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
بالمقابل يجب تجسيد خطة عدة برامج لعصرنة الشبكات وتكثيفها سواء الثابتة أو المحمولة من أجل مواكبة إحتياجات المستعملين سواء الأفراد أو المؤسسات.
وأوضح الوزير، أن البنية التحتية ستتدعم بالموازاة مع الإتصالات من خلال التصديق والتوقيع الإلكترونيين.
كما أكد الوزير أن الإلكترونية ستحل محل الورقية. حيث لن نكون مضطرين للتنقل الى الادارة للتوقيع على عقد او وصل استلام وتوقيع كل صفحة.
مضيفا أن الجزائر وضعت الأطر القانوني للمصادقة والتوقيع الإلكتروني
