وزارة الخارجية تحيي اليوم الوطني للشهيد
أحيت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الاثنين اليوم الوطني للشهيد بتنظيم وقفة ترحمية على أرواح الشهداء رفع خلالها العلم الوطني و قرأت فاتحة الكتاب. وقد أشرف على مراسم إحياء الذكرى وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج بلقاسم ساحلي إضافة إلى جمع من الديبلوماسيين وموظفي الوزارة. وفي كلمة قصيرة ذكر أحد الدبلوماسيين المجاهدين بالمغزى العميق لهذه الذكرى و وقعها على حياة الشعب الجزائري باعتبارها رمزا لتضحيات الشهداء من أجل أن تحيا الجزائر حرة كريمة. ودعا المتحدث بالمناسبة إلى مواصلة المسيرة التي بدأها الأسلاف من المجاهدين والشهداء خاصة في هذه المرحلة “العصيبة” التي يجتازها البلد كما قال مشيرا الى أنه يتعين على كل فئات الجزائريين أن تكون في المستوى من أجل أن تبقى الجزائر قوية وعزيزة و حتى نكون أيضا عند حسن ظن الشهداء. وتميز الاحتفال من جهة اخرى بالقاء محاضرة تحت عنوان ” الذكرى والعبرة” من طرف عبد الحفيظ امقران مجاهد ووزير سابق شدد فيها على أهمية إحياء الأعياد والأيام الوطنية سيما منها اليوم الوطني للشهيد الذي بفضله “أصبحت الجزائر دولة مستقلة وشعبها يتمتع بالحرية و يعمل من أجل البناء والتعمير” كما قال. وأضاف بان الجزائر دفعت بالأمس في جهادها الأصغر “ثمنا باهضا” فانه مطلوب عليها اليوم في الجهاد الأكبر “بذل المزيد من الجهود والتفاني في العمل من اجل اعمار هذه الأرض وتمكين الدولة من التقدم والازدهار”. وأكد المحاضر أن هذا المسعى “لن يتأتى إلا بالعلم والتكنولوجيا وهو السلاح الذي ينبغي على الشباب اكتسابه في عالم لا يرحم”. واعرب السيد امقران في الاخير عن امله في ان يعتبر الشباب الجزائري من تضحيات ومآثر الشهداء والمجاهدين وان يكون قدوة للصدق في الأقوال والإخلاص في الأعمال.
