إعــــلانات

هكذا كان فرحات مهني يضخ الأموال من الخارج لتنفيذ مخطط العناية لدعم الماك

هكذا كان فرحات مهني يضخ الأموال من الخارج لتنفيذ مخطط العناية لدعم الماك

سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء عقوبات تراوحت بين 3و7 سنوات سجنا. في حق المتهمين الموقوفين ” ع.محند السعيد “،” ص.ويسام” عن جناية الإنخراط في منظمة إرهابية. غرضها ونشاطها المساس بالسلامة الترابية والتحريض على ذلك، جنحة التحريض على التجمهر.

ويعتبر المتهمين عضوية ناشطين ضمن الحركة الإرهابية “ماك” الناشطة بمنطقة القبائل وتحديدا بولاية البويرة. كما تبين في إطار التحقيق وجود اتصالات مستمرة بين المتهم الرئيسي ” ع.محند السعيد ” بصفته رئيس فصيلة الحركة بمدينة “مشدالة “. وعضو بتنسيقية البويرة وعضو في جمعية “ازار” الذراع المالي للحركه لتكليفه بالحقيبة المالية وبين ” فرحات مهني” بفرنسا.

وقائع القضية..

تتلخص الوقائع أنه بتاريخ 5 جانفي 2022، بناء على معلومات واردة لمصالح الفرقة الاقليميه الوطني للدرك الوطني. أكدت بأن كل من المدعو “ع. محند سعيد “ص. ويسام” و” ش نبيل” سيتولون إعادة ترتيب وتنظيم الحركه بولاية البويرة. حيث ان المسمى “ع.محمد السعيد”، معين منذ سنه 2017، كرئيس فصيلة الحركة بمدينة “مشدالة”. وتم رصد المعني وهو على سيارة من “نوع كيا بيكانتو”، فتم توقيفه صبيحه يوم 5 جونفي 2022 على مستوى الطريق الوطني رقم 5 بالبويرة.

بجيث اعترف بانه ناشط ومتعاطف مع الحركة الإرهابية ” ماك” منذ اواخر 2016 و شارك في العديد من التجمعات المسيرات المشيدة بأفكار الحركة. وذلك تحت اشراف المسمى “ع. مجيد”، وقيامه تحت اشراف تنسيقية الجنوب انذاك “مصواف يوسف”.

وأضاف المتهم أنه ربط الاتصال بين المتعاطفين ورئيس التنسيقية. وخلال 2017 تم تكليفه بالاعلام الاتصال بفصيلة “مشتالة” تابعة للحركة الإرهابية. تحت اشراف “د.نور الدين”، الذي كان رئيسا لذات الفصيلة. حيث تولى رئاستها خلفا له، معترفا أيضا انه كان يقوم بالدعاية والتشهير لافكار الحركة، وذلك بالتحريض المتعاطفين وتوجيههم حسب تعليمات قياده الحركه من الخارج.

كما اضاف انه شارك في عده عمليات تضمن جمعية “ازروج” حيث كان يقوم باستلام الاعانات الكمامات ومواد تعقيم. وتوزيعها على المواطنين بمشتالة وبلدياتها وكذا المستشفيات وذلك باسم الحركة للدعاية لافكارها وكسب تضامن وتأييد المواطنين.

أموالا طائلة من الخارج لدعم حركة ” ماك” بالجزائر

وأضاف المتهم أنه لم يكن على علم بكيفية ارسال الإعانات المالية من الخارج، كما اعترف انه كان يملك رايات واقمصة خاصه بالحركة تم استعمالها في العديد من المسيرات خلال مشاركته في ولايه بجايه وتيزي و و انه تواصل مع المسمى فرحات مهني والمزعوم “زيدان “الناطق الرسمي للحركة المسمى “العباسي ابراهيم”، المدعو “اكسل”،بالاضافه الى تواصله مع اعضاء اخرين على غرار المسمى “منير ” المكلف بالتنظيم والهيكلة وعضو بجمعيه ازار والمسمات ايدير رشيدة والمسمى “بن حموش مالك” وزير الدفاع والامن بالحركة وغيرهم.

معترفا بأنه في كثير من المرات طرح ضروره تفعيل مخطط العناية داخل تطبيق الزوم لدورات البرلمان القبائلي المزعوم.
ا وعند الاستفسار عن مصدر التمويل الخاص بأنشطة الحركة صرح أنه يكون يكون من الخارج حيث يتم جمع التبرعات خارج الوطن عن طريق مناضلي الحركة فرنسا وكندا وامريكا ثم يتم ضخ تلك الاموال بحساب جمعية ” ازار روج” الكائن مقرها بفرنسا والمنشأة خصيصا من طرف الحركة الإرهابية “ماك”،من أجل تمويل نشاطها الارهابي بعدها يتم ارسال المبالغ تلك الى الجزائر عن طريقق مغتربين جزائريين للتصرّف فيها من طرف رؤساء التنسيقية.

كما أكّد أنه تحصّل على مبالغ مالية، مرسل إليه من طرف رئيس الحركه فرحات مهنيه من اجل القيام بانشطه بولايه البويره بحيث سبق وان استلم مبلغ مبالغ ماليه تقدر بثمانيه مليون سنتيم و 12 مليون سنتيم على التوالي وفي الكثير من المرات كان يتنقل مسمى بونادي يونس رفقه بن نادى يوبا الى مدينه بجايه لاستلام مبالغ ماليه من طرف اشخاص يجهله في 2019 استلموا 14 مليون سنتيم من طرف المسمى “لونيسي حمزة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/PgRR1