هكذا اختطفت كتيبة “الأنصار” رجال أعمال وابتزت آخرين لإطلاق سراحهم
يكشف ملف قضائي تفتحه محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء يتابع فيه جماعة ارهابية تضم 31 متهما عن عمليات اختطاف نفذتها الاخيرة في حق رجال أعمال وتجار معروفين بمنطقة القبائل وتعرض البعض الى الابتزاز من بينهم رجل الأعمال الموقوف في قضايا أخرى ” علي حداد” وهذا بغرض دفع فدية لاطلاق سراح المختطفين.
واعترف المتهم “شوية أحمد” المكنى ” ابليس” الذي كان ضمن كتيبة ” الانصار” تحت إمارة الإرهابي ” اسامة” الناشطة بأعالي جبال بومرداس الى غاية تيزي وزو؛ أنه وخلال قام بتجنيد عدة أشخاص منهم ارهابيين ناشطين وعناصر دعم.
وقال المتهم أنه كان يسمع عن عمليات اختطاف لرجال أعمال لطلب فدية من رجل الأعمال ” علي حداد” الذي تعرض للابتزاز عن طريق أشقائه لاجل اطلاق سراح رجال أعمال وتجار كبار بمنطقة تيزي وزو.
كما اعترف بأنه قام بتنفيذ عملية إرهابية التي استهدفت مجموعة من الحرس البلدي بمنطقة الشريعة ” بسيدي بوناب.
..التأثر بافكار الحزب المحل يقود للعمل المسلح بأعالي جبال سيدي داود
وفي اطار التحقيق اعترف الارهابي الموقوف” ب.محمد” أنه التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة عن قناعة نتيجة تأثره بنشاط الحزب المنحل “الفيس”
وخلال صائفة 1994 التحق بالعمل المسلح، التي كانت تنشط بسيد داود كجندي مسلح ببندقية صيد.
وانتقل إلأى سرية ” ميزرانة” أين كان متواجد 25 إرهابيا، حيث اعترف أنه شارك في العديد العمليات الإرهابية أولها كانت 1998.
أين قال أنه شارك في نصب كمين لدورية لأفراد الجيش الوطني الشعبي، أين استشهد عدة جنود وتم سلبهم 4 مسدسات رشاشة.
وفي نفس السنة انتقل إلى سرية ” سيد علي بوناب” ليتم تسليحه بمسدس رشاش من نوع ” كلاشينكوف”.
وخلالها شارك في الإعتداء الارهابي الذي استهدف مفرزة للحرس البلدي سنة 2002، بضراحي ” ذراع بن خدة”.
وقال أن هذه العملية كانت ضمن جماعة إرهابية تتكون من 20 إرهابي يقودها الإرهابي ” مسرور اعمر”.
وأضاف أن العملية كانت فاشلة وخلفت مقتل إرهابي، وجرح اخر.
كما أضاف أنه شارك في عملية أخرى استهدفت مفرزة الحرس البلدي ب” تادميت” حيث أسفرت عن استشهاد 6 عناصر من الحرس البلدي.
أين تم سلب الشهداء 5 بنادق نصفآلية من نوعى ” سيمينوف” ومسدس رشاشمن نوع ” كلاشينكوف”.
بالإضافة على غرار عملية “تيمزريت” بوادي الأربعاء، التي استهدفت سيارة عسكرية وقتل 3 جنود كانوا بداخلها.
حيث بعد سلبهم اسلحتهم تم حرق السيارة، مضيفا المتهم أنع بقي ينشط بالمنطقة ضمن كتيبة ” الأنصار” إلى غاية توقيفه في 2017.
“ترصّد للحواجز الأمنية ومقرات الأمن بغرض تفجيرها”
كما صرح المتهم الموقوف الإرهابي ” شتوي سليم” بأنه تنقل إلى معاقل الجماعات الإرهابية رفقة الارهابي ” شوية أحمد” للاتصال بالأرهابيين بغابة سيد علي بوناب.
وقال أنهم سلموا لهم مواد غذائية وهواتف نقالة وشرائح هاتفية.
ويضيف- أنه بعدها باسبوع التحق بالتنظيم الإرهابي بنعية الأرهابي “بوخالفة احسن”، والإرهابي ” حكيم وعبد النور”.
حيث كلّف بالترصد لمقرات الأمن والحواجز الأمنية قصد تفجيرها.
حيث تنقل الىى عين بسام قصد الترصد لمقر الشرطة ومقر أمن سور الغزلان إلا أنه لم يتم تنفيذ أي تفجيرات .