إعــــلانات

نفوق آلاف الأسماك من نوع «الكارسان» بسد قروز بوادي العثمانية في ميلة

نفوق آلاف الأسماك من نوع «الكارسان» بسد قروز بوادي العثمانية في ميلة

تعتبر ثروة سمكية خيالية ولم يسبق تسجيل مثل هذه الحالة

يعرف سد قروز ببلدية وادي العثمانية بولاية ميلة اختلالا بيئيا خطيرا، ترجمه النفوق غير المسبوق لسمك «الكارسان» وفقا لأولى التقديرات الرسمية، حيث كشفت المعاينات الميدانية أن الكارثة طالت آلاف الأسماك من هذا النوع المرمية على حواف السد.

صدم الشارع المحلي بالنفوق المفاجئ للأسماك، والذي سقطت معه تبريرات انخفاض مستوى الأكسجين بالمحيط المائي مما يؤدي للنفوق، وفقا لبعض الناشطين في المجال البيئي، الذين طالبوا بتحرك واسع من أجل تحديد مكامن الخلل بصفة نهائية،

خاصة أن الكميات المسجلة هذه المرة لا تقدر بالآلاف، مما يشكل ضررا حقيقيا وبالغ الخطورة اتجاه المعادلة البيئية السليمة،

لاسيما مع انطلاق الدولة في استغلال مياه السد في مجال الفلاحة، من خلال محيط السقي نظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها المحيط ومياه السد التي ظلت محل استيلاء من دون رخص قانونية لعدة سنوات، من جهات نافذة أنشأت مساحات كبرى في مجال زراعة البطاطا والثوم ولا تتوفر على مياه للسقي.

من خلال وضع المحركات على حدود سد قروز لتحويل مياهه نحو أراضيهم الفلاحية.

وقد انتشرت على امتداد سد قروز الأسماك المرمية على طول مساحات معتبرة جدا وهي نافقة، في مشهد ينذر بخطر محدق، خاصة أن العينات التي أخذت لإجراء تحاليل مخبرية عنها بشأن مياه السد أو السمك لم تحدد بعد سبب النفوق المباشر.

لاسيما أن درجات الحرارة انخفضت بشكل رهيب، هذه الأيام، مما يجعل فرضية تراجع مستوى الأكسجين بالماء الناجم عن الحرارة المرتفعة يسقط من جدول الافتراضات الناجمة عن النفوق.

إلى ذلك، قال مدير البيئة بالنيابة في حديث مقتضب إلى «النهار» إن مصالحه سارعت لتشكيل لجنة موسعة تضم مختلف المختصين من أجل تحديد السبب الكامن وراء هذا النفوق، من دون الإشارة إلى وجود أي طرف محل اتهام مباشر يقف وراء النفوق، في انتظار النتائج النهائية للتحاليل المخبرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/MDTwj
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات