مجرم حي الجرف قاتل خالته.. غطاها بـ”ماطلة” ثم سرق هاتفا نقالا و1000 دينار
أودع اليوم الثلاثاء، قاضي التحقيق الغرفة الثالثة بمحكمة الدار البيضاء شرقي العاصمة، المتهم “بلال” رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش.
ووجهت إلى المتهم وهو المشتبه به الأول في قتل سيدتين في حي الجرف جنايتي القتل العمدي المزدوج، مع سبق ا|لإصرار والترصد، والسرقة.
وقتل المتهم سيدتين، إحداهما خالته المسماة “جميلة” ذات 55 سنة، التي لفظت أنفاسها فور تنفيذ الجريمة، لتلحق بها ضرتها ” الضحية الثانية” المسماة “حدة” ذات 45 سنة.
وتوفيت الضحية الثانية ليلة أول أمس، بعدما عجز الفريق الطبي بمستشفي سليم زميرلي في إنقاذ روحها، عقب أسبوع قضته بالعناية المركزة.
وكشفت التحقيقات الجارية حسب مصادر مطلعة بالقضية، عن حقائق جديدة بخصوص جريمة”حي الجرف” الفظيعة، أن المتهم وقبل تنفيذه خطته الشيطانية، خطّط لها لمدة أسبوع كامل.
خطة الجاني بدأت بمكوثه بمنزل خالته دون مغادرته مثلما جرت العادة، إذ عهد المتهم التردد بين حي “الجرف” ومدينة “مفتاح” أين تقطن عائلته.
وحسب اعترافات المتهم، فإنه جلب معه ” ساطورا” و”سكينا ” من الحجم الكبير، للإنفراد بضحيتيه، لتتلقى ضحيته الأولى “خالته” ضربة بساطور على مستوى الرأس.
وتسببت الضربة في قطع أصابع يد الضحية بالكامل بعدما حاولت التصدي له دفاعا على نفسها، خلال اشهاره السلاح في وجهها لقتلها.
وبعد سقوط الضحية أرضا جثة هامدة، قام الجاني برمي ” ماطلة” عليها، لإخفاء جثتها، وأمام المشهد المهول، تفطنت الضحية الثانية له.
الضحية الثانية بدأت في الصراخ طلبا للنجدة خارج المنزل، غير أن الجاني لم يتردد في قتلها رغم هروبها، بل لحق بها ووجه لها طعنة على مستوى الرقبة أسقطتها هي الأخرى أرضا.
وبعد ذلك، اغتنم الجاني الفرصة، وحاول الإستحواذ على الأموال التي بالمنزل، غير أنه وبعد بشاعة مشهد الدماء التي غمرت المنزل، قام بالإستلاء على هاتف نقال ومبلغ 1000دج ثم لاذ بالفرار نحو مدينة مفتاح.
إلى ذلك استمع المحققون في القضية إلى أحد أصدقاء المتهم، بعد العثور على إتصال هاتفي به، لتكشف التحقيقات معه، أن المتهم اتصل به لأجل شراء مركبته ” هاربين”.
المتهم يقطن بمنطقة فلاحة أعالي مدينة مفتاح “طريق الجبابرة”، وسبق له العمل كفلاح، بعد قدومه مؤخرا من الجلفة إلى منطقة مفتاح، أين استقر فيها في حي فوضوي معروف بحي ” البرارك”.
