لنترقي معا ونتغير للأفضل بعد الفشل ففكر في الانطلاق من جديد..
كلنا معرضون للخطأ، والفشل في خطوة ما في الحياة، فمطب الفشل أمر طبيعي ولابد أن يحصلن لكن الأمر غير الطبيعي هو الاستسلام لهذا الفشل، لأن فيه من الإيجابيات التي يجب أن يستغلها الإنسان ليستعيد قوتهُ ويبدأ من جديد، وفيما يلي نذكر أهم هذه النقاط:
1- اكتشاف مواطن الخلل، وهذا يمنح الإنسان الفرصة لكي يُرمم هذه العيوب ويتلافاها في المشروع القادم.
2- بالفشل نتعلم مهارات جديدة، فالفشل قد يمنح الإنسان القوة والتصميم على إعادة تقييم كل الإمكانات والمهارات التي يمتلكها، وذلك لكي يستعيد قوتهُ التي ستمكنهُ من التغلب على كل المعوقات التي أدت إلى فشلهِ السابق.
3- يلعب الفشل أيضا دوراً مهماً في منح الإنسان فرصةً لكي يستطيع التمييز بين الأصدقاء الأوفياء الذي وقفوا إلى جانبهِ وساندوهُ لكي يتجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياتهِ، وبين الأصدقاء المزيفين الذي لم يقفوا إلى جانبهِ ولم يقدموا لهُ المساعدة ولا حتى معنويّاً.
4- أيضا وقوع الإنسان في بعض الفشل يساعده على بناء شخصيته من جديد وأيضا اكتساب العديد من الخبرات التي تساعده على أن يكون أقوى ومستعدة لتحمّل كل المحن التي من الممكن أن يُصادفها في حياتهِ.
5- كما قد يكون لأي خطوة فاشلة في حياتنا همة تساعدنا على مواجهة المخاوف، وبدل الاستسلام يجد الإنسان في نفسه رغبة كبيرة وقدرة على خوض كل شيء جديد دون الخوف من الفشل، وذلك لأنّ الإنسان يكون قد تعلّم من أخطائهِ السابقة التي لن يُكررها مرةً أخرى.