لمناصري الخضر.. هذا ما يجب معرفته عن الملاريا !
تفصلنا أيام قليلة عن إنطلاق العرس القاري الإفريقي، الذي من المقرر أن ينطلق هذا الشهر. حيث ستستضيف كوت الديفوار فعاليات كأس أمم افريقيا، بين فترة 13 جانفي/يناير و13 فيفري/فبراير.
ومن المعروف أن هذا البلد مشهوربانتشار وباء الملاريا، الذي ينتقل عن طريق الحشرات. وفي هذا المقال، سنتناول معلونمات مهمة عن الملاريا الذي مرض يهدد الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض. وتنتشر الملاريا أساساً في بلدان المناطق المدارية ويمكن الوقاية والشفاء منها. العدوى ناتجة عن طفيلي ولا تنتقل من شخص لآخر.
ويمكن أن تكون أعراض المرض خفيفة أو أن تهدد الحياة. والأعراض الخفيفة هي الحمى والرعشة والصداع. أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب والتخليط والنوبات وصعوبة التنفس.
ويوجد 5 أنواع من الطفيليات من فصيلة المتصوّرات التي تسبّب الملاريا لدى الإنسان منها نوعان يشكلان الخطر الأكبر وهما المتصوّرة المنجلية والمتصوّرة النشيطة. والمتصورة المنجلية هي نوع الطفيليات المسببة للملاريا الأشد فتكاً والأكثر انتشاراً في القارة الأفريقية. أما المتصورة النشيطة فهي نوع الطفيليات المسببة للمرض السائدة في معظم البلدان الواقعة خارج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأنواع الطفيليات الأخرى التي تسبّب المرض ويمكن أن تنقل العدوى إلى البشر هي المتصورة الوبالية والمتصورة البيضوية والمتصورة النولسية.
أعراض الملاريا
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أول الأعراض الأكثر شيوعاً هي الحمى والصداع والرعشة. ويبدأ ظهور الأعراض عادة في غضون فترة متراوحة بين 10 أيام و15 يوماً عقب التعرّض للدغة بعوضة حاملة للعدوى.
وقد تكون هذه الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص، وخصوصاً لدى من أصيب بالعدوى سابقاً. ومن المهم الخضوع لاختبار تحري الملاريا في وقت مبكر لأن بعض أعراض هذا المرض ليست محددة. ويمكن أن يسبب بعض أنماط الملاريا الإصابة باعتلال وخيم والوفاة.
ومن الأعراض الأخرى، الإرهاق الشديد والتعب، اختلال الوعي، اختلاجات متعددة، صعوبة التنفس. والبول الداكن أو الدموي، اليرقان (اصفرار العينين والجلد)، نزيف غير طبيعي.
الوقاية من المرض
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه يمكن الوقاية منه بتجنب لدغات البعوض وتناول الأدوية. وينبغي للمسافرين المتوجهين إلى مناطق يشيع فيها انتشار الملاريا أن يستشيروا الطبيب قبل السفر بخصوص تناول الأدوية مثل الأدوية للوقاية الكيميائية.
ويمكن الحد من خطر الإصابة من خلال تجنب لدغات البعوض، وهذا باستخدام الناموسيات عند النوم في أماكن توجد فيها الملاريا. والمواد الطاردة للبعوض (التي تحتوي على ثنائي إيثيل طولواميد أو المواد الطاردة للحشرات IR3535 أو Icaridin) بعد الغسق. واستخدام الوشائع والمبخرات، ارتداء ملابس وقائية، استخدام أغطية النوافذ.