إعــــلانات

قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الأستاذ بجامعة خميس مليانة

قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الأستاذ بجامعة خميس مليانة

دورة ثانية لـ”الباك” لا تؤثر على التسجيلات الجامعية

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، إن قضية مقتل الأستاذ الجامعي “بشير سرحان” لا علاقة لها بالحرم الجامعي ولا تمت بصلة بالقطاع، لا من بعيد ولا من قريب، معلنا في نفس الوقت أن التحقيقات في القضية كشفت أن دوافع الجريمة تندرج في إطار أخلاقي.

وأكد المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، على هامش أشغال اللقاء المخصص لعرض الوزير الأول عبد المجيد تبون لمخطط عمل حكومته بمجلس الأمة، أن نتائج التحقيق في قضية مقتل الأستاذ الجامعي من طرف شابين بولاية تيبازة تتعلق بالشذوذ الجنسي، لا أكثر ولا أقل، رافضا تقديم المزيد من التفاصيل.

وفي انتظار كشف المزيد عن ملابسات القضية، كان وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة قد أحال ملف قضية مقتل الأستاذ الجامعي بشير سرحان قروي، من قبل متورطين اثنين، الأخويين التوأم “ح”، على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بتهمة “القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد”، وذلك بعد سماع المتهمين الأخوين التوأم “ح.م” و”ح.أ”، عند تقديمهما من قبل عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بإحالة ملف القضية على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بعد أن حرر طلبا افتتاحيا لإجراء التحقيق، ليشرع من جهته قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة في سماع المتهمين عند الحضور قبل أن يأمر بإيداعهما الحبس المؤقت.

وتبقى قضية الأستاذ سرحان قروي بشير التي أثارت حفيظة الرأي العام تحاط بتكتم، في ظل رفض وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الإدلاء بأي تصريح، بحجة سرية التحقيق والمحافظة على شرف العائلات.

وكانت مصادر أمنية أكدت أنه لا علاقة للجامعة بهذه الجريمة “الشنيعة”، كما وصفها وزير التعليم العالي، الذي أكد بدوره أنه “لا علاقة بين الجريمة والجامعة” أو ما روجته بعض وسائل الإعلام على أنه انتقام من أستاذ منع طلبته من الغش.

من جهتها، أكدت مصادر قضائية أن التحقيق لدى قاضي التحقيق سيتواصل، قبل أن يأمر بإيداعهما الحبس المؤقت، مبرزة أن “سرية التحقيقات وشرف الأشخاص عملا بمبدأ قرينة البراءة” يفرض على العدالة التزام الصمت إلى حين جدولة القضية أمام محكمة الجنايات والفصل فيها بعد مرورها على غرفة الاتهام.

للتذكير، فقد وجدت جثة الأستاذ سرحان قروي بشير هامدة ليلة الأحد إلى الإثنين ما قبل الماضية، عند مدخل عمارة بحي 122 مسكن وسط مدينة تيبازة، أين يقطن المتورطان بعد تعرضه لطعنات خنجر تجاوزت 20 طعنة، وضربات مطرقة حديدية حسب خبرة الطبيب الشرعي، كما أن الضحية متزوج وأب لطفل، يعمل أستاذا بكلية الحقوق بالمركز الجامعي بخميس مليانة بولاية عين الدفلى، فيما يعتبر المتورطان أخويين توأم، يبلغان من العمر 23 سنة، وهما طالبان جامعيان أحدهما بالمركز الجامعي بتيبازة والثاني بالعفرون بولاية البليدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/z29WX