فرنسا: جزائري يعتدي بالضرب على إمام مسجد
تعرض إمام شارع سان نيكولا في فرنسا للاعتداء وسط الشارع في نانسي، فيما لا تزال الأسباب مجهولة حسب المدعي العام.
وحسب موقع france bleu فقد كان الجاني المزعوم، وهو مواطن جزائري، ثملاً وقت وقوع الأحداث، وزُعم أنه قام برش نافذة مطعم بالغاز المسيل للدموع.
واعتقلت شرطة نانسي رجلا مخمورا، الخميس الماضي، حيث يُزعم أن هذا المواطن الجزائري. هاجم إمامًا في شارع سان نيكولا بلكمه دون سبب واضح، كما يوضح فرانسوا بيرين، المدعي العام في نانسي.
ولدى التحقيق معه في حجز الشرطة، قال المتهم إنه لا يتذكر أي شيء. حيث سيتم إجراء خبرة نفسية يوضح المدعي العام في نانسي.
طالع أيضا:
فرنسا تعلن عن إلقاء القبض على محتجز الرهائن في باريس
أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال المسلح الذي احتجز رهينتين في العاصمة باريس أمس الاثنين. حيث شهدت العاصمة الفرنسية، احتجاز رجل مسلح بسكين امرأتين في الدائرة الثانية عشرة في باريس مطالبا بمقابلة وزير العدل.
في حين طالب الرجل المسلح، الحديث مع وزير العدل عن قضية عمر الرداد. الذي برأ نفسه أمام القضاء من حكم صدر عليه قبل 30 عاما.
كما أوضحت وسائل اعلام فرنسية، أن الحادث وقع في أحد المتاجر بشارع أليغر. حيث قالت رجل خمسيني يعاني من اضطرابات نفسية أنه يريد محادثة وزير العدل إيريك دوبون-موريتي حول قضية عمر الرداد.
في حين يشغل عمر الرداد بستاني من المغرب، أدين بجريمة قتل مروعة لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاما. ونجح في محاولته لإعادة فتح القضية وتبرئة اسمه.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة تستبعد علاقة الحادث بأنشطة الإرهاب.
كيف نجح الرداد في تبرأة نفسه؟
كما نجح بستاني مغربي أدين بجريمة قتل لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاما، بمحاولته لإعادة فتح القضية ومحاولة تبرئة اسمه. ومن أكثر قضايا القتل شهرة بفرنسا، أدين عمر الرداد، 59 عاما، بطعنه حتى الموت لصاحبة عمله، جيسلين مارشال، 65 عاما.
في حين تتعلق القضية بكلمات مخطوطة بالدماء كتبت على باب قرب جسد المرأة المطعونة المشوه وجاء فيها “عمر قتلني”. لكن الملاحظة احتوت على خطأ نحوي صارخ. وبدلا من استخدام اسم المفعول لفعل “قتل” (tuée)، استخدم من كتب الرسالة الصيغة الفعلية المجردة (tuer).
كما جادل محامو الرداد بأن مارشال - امرأة ثرية ومتعلمة جيدا – لم تكن ترتكب مثل هذا الخطأ. ولطالما استحوذت القضية على اهتمام كبير في فرنسا ووجهت اتهامات بأن الرداد، كان ضحية للتمييز. وصورت الكتب والأفلام إدانته على أنها إجهاض للعدالة.
وبـ1996، بعد عامين من الحكم عليه بالسجن 18 عاما، تم العفو عن الرداد جزئيا من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
كما تم إطلاق سراحه من السجن لكن إدانته لم تُلغ قط. وقدم الرداد استئنافا لإعادة فتح قضيته في جوان. بعد ظهور دليل جديد للحمض النووي. وتم العثور على آثار لأربعة رجال مجهولين في مكان الحادث في عام 2015. ويقول مؤيدو الرداد إن أحدهم هو القاتل الحقيقي الذي اتهمه.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp