عطاف: لم يعد بإمكان الأمم المتحدة توفير الملجأ وضمان السند للمعوز والمغبون والمضطهد
ألقى وزير الخارجية، أحمد عطاف، كلمة خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز. أكد فيها أن عدم الانحياز هو اضطلاع بمسؤولية تاريخية وقيام بواجب ذي بعد سياسي سامي حق.
وأشار وزير الخارجية أن المسؤولية هي الإسهام في بناء منظومة علاقات دولية تشرك ولا تقصي. تطمئن ولا تقلق، تسد الحاجة ولا تحرم من سدها
كما أفاد وزير الخارجية أن حركة عدم الانحياز يجب أن تكون كمنظومة دولية تضمن لبلداننا فيها صوت مسموع، وأمن مضمون. وسيادة مصانة، ومصالح محترمة.
واكد وزير الخارجية، أن منظمة الأمم المتحدة لم يعد بإمكانها توفير الملجأ وضمان السند للمعوز والمغبون والمضطهد.
ويعد اجتماع حركة عدم الانحياز أكبر منتدى عالمي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة ولها أهمية دولية خاصة.
وسيتم في هذا الاجتماع مناقشة وتبادل وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية.
ویذکر أن حركة عدم الانحياز، هي منظمة دولية تضم 120 عضوا من الدول النامية، تاسست إبان الحرب الباردة. وقامت فكرتها على أساس عدم الانحياز لأي من المعسكرين الغربي، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية. والشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي (سابقا)، وتهدف حاليا إلى إنشاء تيار محايد وغير منحاز للسياسة الدولية للقوى العظمى في العالم.