عشريني مهدد بـ10 سنوات سجنا لارتكابه أعمال شغب وعنف في مسيرات الحراك بالمرادية
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء. تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 100ألف دج في حق المتهم الموقوف المدعو ” ب.أيوب”. لمتابعته بجناية وضع النار عمدا في مباني غير مملوكه له، جناية السرقة مع توافر ظروف التعدد، الكسر والتسلق. وجنحة التعدي على رجال القوة العمومية أثناء مباشرة مهامهم.
ونسبت الوقائع للمتهم خلال مشاركته للمسيرة السلمية بمناسبة الحراك الشعبي خلال شهر مارس 2019. والتي تخللتها احداثا خطيرة، بعد تخريب ممتلكات تابعة للدولة والخواض. من بينها المعهد الوطني للاثار القديمة، والابتدائية بساحة الحرية، والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، والتعدي رشقا بالحجارة على أعوان الشرطة.
كما تأتي المتابعة القضائية للمتهم “ب.أيوب” معارضة للحكم الغيابي الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية.بعد تخلفه عن المحاكمة لاستفادته من الرقابة القضائية، اين تم توقيف العشرات من الشباب. الذين شاركوا في مسيرات الحراك 8 مارس 2019.
وخلال المسيرة قام عدد من الشبان عند بلوغهم المرادية بأعمال شغب وتخريب تبعتها اعتداءات. طالت رجال الشرطة الذين تعرضوا للرشق بالحجارة. وسرقة عدة ممتلكات عمومية منها الوكالة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط. الذي تعرض لتحطيم كاميرات المراقبة وتخريب الستار الخارجي للصندوق والموزع الآلي النقدي التابع للصندوق.
كما تعرض المعهد الوطني للاثار القديمة للتخريب والسطو على بعض اللوحات الثمينة والاغراض المتواجدة بالداخل.
كما قام المشاغبون باقتحام ابتدائية ساحة الحرية عن طريق الكسر ليتم تحطيم الطاولات والاقسام والمكاتب التابعة للإدارة.
وخلال مواجهته بالوقائع المنسوبة اليه أنكرها جملة وتفصيلا. كما صرح بأنه بتاريخ الوقائع شاهد مسيرة سلمية. شارك فيه المئات من الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية. فخرج للمشاركة معهم اعجابا بالمسيرة.
وبعد السير مشيا وبلوغ حي المرادية، شاهد جمع من الشباب يقومون برشق أعوان الشرطة بالحجارة محدثين أعمال شغب.
وخلال الفوضى العارمة قرر المغادرة فلاذ بالفرار عبر إحدى السلالم فكان في مواجهته رجال الشرطة أعلى الشارع فتم توقيفه. مضيفا أن قاضي التحقيق أفرج عنه لعدم ثبوت أفعال ضده.
