عرقاب يكشف عن محادثات متقدمة مع مؤسسات دولية لإنشاء شركة مختلطة لصيانة الوحدات
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، وجود محادثات في مرحلة متقدمة مع مؤسسات دولية بهدف إنشاء شركة مختلطة مختصة في صيانة تجهيزات وحدات تحلية مياه البحر.
وكشف الوزير أن الهدف من هذه الشراكة هو التحويل التكنولوجي وضمان نقله الى المؤسسات الجزائرية.
وأوضح عرقاب وفي رده على سؤال نائب حول استراتيجية القطاع في مجال تحلية مياه البحر، خلال جلسة علنية بالبرلمان، خصصت للأسئلة الشفوية أنه تم وضع استراتيجية “هامة” لتنفيذ البرنامج الاستعجالي لتحلية مياه البحر، الذي اقرته الحكومة، لتوفير حاجيات المواطنين من مياه الشرب.
كما ذكر عرقاب أن البرنامج، الذي اسندت مهمة تنفيذه الى الشركة الجزائرية للطاقة، يتضمن انجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر، بطاقة 300 ألف م3 لكل واحدة، بولايات الجزائر، الطارف، بومرداس، تيبازة ووهران.
وأضاف عرقاب أن الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال تعتمد على الطاقات الوطنية، بصفة أولوية، في الإنجاز لتخفيض تكلفة وآجال الإنجاز.
وكذا ترقية أداة الإنتاج الوطني، مشيرا، من جهة اخرى، وجود محادثات في “مرحلة متقدمة” مع مؤسسات دولية، مالكة للتكنولوجيا، بهدف إنشاء شركة مختلطة مختصة في صيانة تجهيزات وحدات تحلية مياه البحر، ومبرزا أن الهدف من هذه الشراكة هو التحويل التكنولوجي وضمان نقله الى المؤسسات الجزائرية.