عرقاب: الشروع في تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة
قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن الجزائر تعمل على تحقيق توازن بين تطوير مواردها الطبيعية والمحافظة على البيئة. متبنيه مفهوم الإبتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل طاقوي مستدام.
وأضاف عرقاب خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية عشر لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين. (NAPEC 2024). أنه تم الشروع في تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، الذي تصل قدرته الإجمالية إلى 000 15 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية بحلول عام 2035. أين تم الشروع من قبل شركة سونلغاز في إنجاز 3200 ميغا واط كمرحلة أولى.
وأوضح عرقاب، أن الجزائر تهدف إلى أن تصبح مركزا رئيسيا للطاقة على المستوى الإقليمي. ومفترق طرق لتبادل الطاقة بفضل العديد من المشاريع العملاقة الطموحة. حيث سيكون المشروع الضخم لربط شبكة كهرباء الجنوب الكبير بالشبكة الشماليةحافزًا كبيرًا للتكامل الهائل للطاقات المتجددة. وباستثمار يتجاوز 3 مليار دولار، ستعمل هذه الشبكة على تعزيز إمدادات الكهرباء المحلية. وفتح آفاق التصدير إلى أوروبا، مع إنشاء طرق جديدة لتزويد البلدان المجاورة والمرور الى أعماق أفريقيا.
من هذا المنطلق فإن المشروع المدمج ميدلينكو المتمثل في إنجاز حوالي 5000 ميجاوات من الطاقة المتجددة مع انجاز شبكة نقل عبر خط بحري بقدرة 2000 ميجاوات توتر عالي مستمر (HVDC). يربط الجزائر بإيطاليا سيلعب دورًا حاسمًا في تسريع التحول في مجال الطاقة النظيفة مع دعم التنمية المحلية والإقليمية.
وكشف عرقاب، أن خط أنابيب الغاز عبر الصحراء “TSGP” الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والنيجر يعتبر من المشاريع الاستراتيجية الهامة. لما له من أثار إجتماعية واقتصادية لدول العبور والذي سوف يسمح إضافة الى التنمية المحلية بتحسين أمن الطاقة بين الشمال والجنوب. ويشهد هذا المشروع تقدما بارزا في الأشغال وسوف يتم إنجازه في الوقت المحدد.