شرطيون فرنسيون يصلون الى النيجر اثر مقتل الرهينتين
وقتل الفرنسيان في عملية عسكرية فرنسية نيجيرية كانت تهدف الى الافراج عنهما عندما كان خاطفوهم متجهين الى مالي ورجحت السلطات الفرنسية تورط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقد تبنى هذا التنظيم قبل ثلاثة اشهر خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي يعملون في مجموعة اريفا النووية والشركة الفرعية للبناء فينسي في شمال النيجر.
وقد اعدم التنظيم في جويلية الفرنسي ميشال جرمانو (78 سنة) العامل في المجال الانساني بعد خطفه في 19 أفريل في شمال النيجروقبل التوجه الى النيجر اعلن آلان جوبيه مساء الاحد انه “يتحمل تماما” مسؤولية مشاركة فرنسا في العملية العسكرية الرامية الى الافراج عن الرهينتين.
وصرح لقناة تي.اف 1 الفرنسية الخاصة ان “القرار الخطير، اتخذه رئيس الدولة، قائد الجيوش، بتنسيق وثيق مع رئيس الوزراء ومعي”.
واوضح “هذا هو القرار الذي كان يجب اتخاذه، كان قرارا خطيرا، كان قرارا ثقيلا ولقد اتخذناه ونتحمل مسؤوليته كاملة”.
من جانبه اعلن الرئيس نيكولا ساركوزي ان فرنسا لن تنصاع “ابدا لاوامر الارهاب والارهابيين”.