شاب يذبح آخر من الوريد إلى الوريد وسط مدينة سطيف
اهتز سكان مدينة سطيف،في حدود الثامنة من أمسية أول أمس السبت على وقع حادثة إقدام شاب على ذبح آخر .
من الوريد إلى الوريد أمام مرأى العديد من الحاضرين وفي قلب مدينة سطيف.
على مستوى الطريق الرئيسي بحي لانڤار بمحاذاة مقر ولاية سطيف.
وحسب مصادر «النهار» التي أوردت الخبر، فقد تمكنت مصالح الأمن من توقيف الجاني.
ومرافقين اثنين وفي ظرف قياسي بعد ساعتين من الحادثة.
التي أكد شهود عيان أن سيارة من نوع «بيكانتو» بنية اللون كان على متنها الشاب الضحية «ع.ع».
حيث توقفت أمام دراجة نارية زرقاء اللون لصاحبها القاتل الذي كان يتحدث رفقة شابين .
بالقرب من المقهى المعروف بـ»الألمانية» واحد من حي طانجة والثاني من حي الشيمنو.
وتحدث مصدر مقرب من الرفيقين أنه كشف لهما أنه اشتبك مع الضحية في محطة بنزين قبل وصوله.
وقبل أن ينهي حديثه نزل صاحب السيارة وهو يحمل سكينا من الحجم الكبير وأشهره في وجه صاحب الدراجة النارية.
الذي كان يمتلك بنية مورفولوجية معتبرة مكنته من انتزاع السكين من الضحية .
وإدارته من اليد واضعا السكين على رقبة الضحية وذبحه من الوريد إلى الوريد بطريقة هوليودية.
حيث تركه يسبح في دمائه ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
قبل أن يتم استنطاق رفيقيه وتوقيف القاتل الذي اتضح أنه يبلغ من العمر 27 سنة.
ويعمل حارسا في ملهى ليلي بمدينة سطيف، هو من حي 407 مسكن المحاذي لحي 500 مسكن.
فيما يبلغ الضحية «ع.ع» ويدعي «فرفور» عمره 24 سنة، من حي «الشيمنو» ويعمل في تصليح الثلاجات.
كما كشف مقربون أن الشابين سبق أن حدثت بينهما قبل 7 أشهر اشتباكات استعملت فيها الكلاب المفترسة.
من دون حدوث ضحايا بسبب فتاة جامعية مقيمة من مدينة بوڤاعة.
حيث قام نزاع بين الضحية والجاني بسبب العلاقة مع هذه الفتاة.
لتعود المشاحنة بينهما مع الدخول الجامعي وعودة الفتاة إلى مدينة سطيف بغرض الدراسة.
ليكون الموعد هذه المرة أمام محطة البنزين ثم أمام مقهى «الألمانية» بحي لانڤار.
وينتهي النزاع بذبح الشاب «ع.ع» الذي أقيمت مراسيم جنازته، عصر أمس.
بحضور معتبر للمواطنين الذين استنكروا ما حدث، في انتظارما تفضي إليه التحقيقات التي تقوم بها عناصر الأمن من حقائق إضافية.
كما كشفت مصادرنا أن عملية التفتيش الواسعة والمداهمات لبعض المشتبه بهم .
التي قامت بها مصالح الأمن إلى إيجاد القاتل سمحت بتوقيف أكثر من 20 شخصا من المبحوث عليها قضائيا.
