رفض المهدئات عند شنقه.. أسرار صادمة عن لحظات إعدام صدام حسين
كشف رئيس هيئة الدفاع سابقاً عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خليل الدليمي، عن أسرار كثيرة صادمة حول اللحظات الأخيرة قبيل إعدام صدام.
وقال المحامي، في برنامج “من الذاكرة السياسية” التي عرضت على شاشة العربية، أن الرئيس العراقي السابق رفض تناول المهدئات. أو وضع كيس على رأسه لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقاً.
وقال إن صدام حسين تلقى حكم الإعدام برحابة صدر ورفض تناول أي مهدئات، وقال حين سمع الحكم: “أنا طلقت الحياة منذ 1959”.
وحول التشكيك في موته شنقاً، قال الدليمي “أن عملية إعدامه كانت غوغائية بلا شك وتتجاوز الشنق”.
وكشف الدليمي، أن عدد عُقد حبل المشنقة، كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام على إسرائيل.
وأشار إلى أن مريم الريس “مستشارة سابقة لرئاسة الحكومة العراقية”، وموفق الربيعي “مستشار الأمن القومي سابقا في العراق”، هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.
أما عن اللحظات التي تلت الإعدام، فكشف أن جثمان صدام نقل إلى منزل نوري المالكي للتشفي منه في يوم زفاف إبنه.
وأوضح أنه بعد دفن جثة الرئيس السابق، نقلت إلى مدفن آخر بسبب تسرب مياه إليه، نافياً أن يكون سبب النقل التنكيل بقبر صدام، لأنه كان محروسا من قبل أنسبائه.
وحول لحظات إعدامه، قال الدليمي: “أجهشت بصوت عالٍ جداً بالبكاء حين رمقني بنظرة أبوية وداعية”، مؤكداً أنه لم يكن متوتراً.