دواء أفيفافير فعال في علاج حالات دلتا وأوميكرون
أظهر عقار “أفيفافير” الروسي المضاد لكوفيد-19، فعالية عالية في علاج الإصابات بمتحوري “دلتا” و”أوميكرون”.
وجاء في بيان للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة ومجموعة “خيمرار” لتصنيع الأدوية إن “أفيفافير” يعالج بشكل فعال مختلف سلالات فيروس كورونا، بما فيها “دلتا” و”أوميكرون”.
كما أضاف البيان، أن الدواء يجعل الفيروس غير قادر على تكوين مقاومة لـ”فافيبيرافير” حتى مع تعرض الخلايا المصابة للعقار لفترة طويلة، وهو ما أثبتته الدراسات السريرية.
وطورت مجموعة “خيمرار” الروسية وأنتجت “أفافيفير” بدعم من صندوق الاستثمارات المباشرة في جوان 2020، كأول دواء مضاد للفيروسات لعلاج فيروس كورونا المستجد. وتقوم روسيا بتوريد “أفيفافير” إلى أكثر من 15 دولة.
وتم إثبات فعالية الدواء في اختبارات سريرية كاملة في روسيا شملت 460 مريضا تأكدت إصابتهم بكورونا. كما أظهرت الدراسات السريرية قدرة الدواء على تخفيف الأعراض وتقليل مدة المرض إلى النصف، مقارنة بالعلاج التقليدي.
طالع أيضا:
ارتداء كمامة من 3 طبقات.. أوميكرون يقلب حسابات الوقاية
قلب متحور أوميكرون لفيروس كورونا، كل الموازين، مما أعاد النقاش بشأن قدرة الكمامات المألوفة حاليا على تحقيق حماية كافية من أوميكرون.
كما نبهت الباحثة المختصة في طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن الأميركية، لينا وين، من أن كمامات القماش التي يرتديها كثيرون ليس سوى ديكور للوجه. وبالتالي لا مكان لها في الواقع، إزاء متحور أوميكرون.
وقالت الأكاديمية الأميركية، إن المطلوب إزاء “أوميكرون” هو ارتداء كمامة من ثلاث طبقات على الأقل. كما أوصت بارتداء ما يعرفُ بكمامة الجراحة ذات اللون الأزرق وهي الأكثر شيوعا وانتشارا.
أما عند التواجد وسط أماكن مزدحمة، في الوقت الحالي. فإن الموصى به علميا، حسب الباحثة، هو ارتداء كمامات من نوع “KN95″ و”N95” المعروفين باللون الأبيض. وغالبا ما يقوم الأطباء بارتدائها لأنها توفر حماية عالية.
كما تحمي هذه الكمامات بشكل أفضل، نظرا لاحتوائها على ألياف “البولي بروبيلين” التي تقف مثل حاجز أمام الجزيئات الصغيرة وتمنعها من الوصول إلى الأنف.
وينبغي أن يكون ارتداء الكمامة بشكل صحيح، في حين يقوم كثيرون بإنزال كمامة الجراحة الزرقاء إلى ما تحت الأنف، فتصبح غير مفيدة بالمرة.
كما تفرض دول كثيرة في العالم ارتداء الكمامات، لا سيما في الأماكن المغلقة. ويواجه مخالفو هذا القرار الوقائي مخالفات تتباين من منطقة إلى أخرى.
لكن بعض المؤمنين بنظرية المؤامرة يبدون تشكيكا في نجاعة الكمامة. كما أنهم يشككون في وجود الوباء، بشكل عام، أو يتهمون الإعلام بالتضخيم والتهويل.
طالع أيضا: