خديس وعطفان يضعان تومي في ورطة
وعلى الرغم من التطمينات التي بعثها هذا الثنائي بدرجة خاصة للأنصار من خلال تأكيدهما على بقائهما في الفريق لموسم إضافي، إلا أن ذلك لايعني على الإطلاق أن كل من خديس وكذا صانع الألعاب الهجومي بلال عطفان قد حسما نهائيا من مسالة بقائهما بصفة نهائية في الفريق، خاصة مع العروض المغرية التي ترصدها مختلف الفرق والتي قد تسيل لعابهما وقد تعجل من رحيلهما من النصرية، وهو ما سيضع الرئيس تومي في مأزق حقيقي على اعتبار الوزن الكبير الذي يمثله هذا الثنائي في معادلة الفريق، والذي يستدعي التفاتة سريعة من قبل إدارة النصرية وعلى رأسها الرئيس محمد تومي قصد الحيلولة دون ضياعهما مع نهاية الموسم، ولم يتوان المحيط الفاعل في النصرية في الضغط بقوة لاجبار تومي على التحرك بسرعة. على صعيد آخر، تجدر الإشارة إلى أن اللاعبين ما زالوا يترقبون الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة المتمثلة في الجزء المتبقي من الشطر الثاني من منحة الإمضاء وكذا علاوة الفوز الثمين المحقق على حساب رائد القبة في وقت سابق، حيث تسرب الخوف إلى نفوس بعض اللاعبين من أن يخلف الرئيس محمد تومي في الإيفاء بالتزامه تجاههم خاصة وأن الفريق قد ضيع بصفة نهائية الرهان في إمكانية لعب منافسة عربية الموسم القادم، وكذا ضمان البقاء رسميا منذ مدة ضمن حظيرة النخبة ما عزز المخاوف كثيرا من مواصلة الإدارة تماطلها في تسوية مستحقاتهم العالقة.