حركة النهضة تستنكر قرار وزير الخارجية الأمريكي
إستنكرت حركة النهضة في بيان لها قرار وزير الخارجية الأمريكي المتضمن وضع الجزائر في قائمة الدول المثيرة للقلق بخصوص الحرية الدينية.
وعبّر الأمين العام للحركة محمد ذويبي عن إستنكاره لخرجة وزير الخاردية الأمريكي أنتوني بلينكن بوضع الجزائر تحت المراقبة الخاصة بانتهاك الحريات الدينية.
كما اعتبر الأمين العام للحركة انتوني بلينكن، صهيونيا قبل أن يكون وزيرا لخارجيتها. وذلك في ظل ما يجري من إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية الذي يقوم به المحتل الصهيوني تحت إشراف الإدارة الأمريكية الذي تمده بالسلاح وتحميه بالفيطو في حق الشعب الفلسطيني.
وعلى إثر ذلك، فإن حركة النهضة تسجل ما يلي:
إنّ حرية ممارسة الشعائر الدينية حق يكفله الدستور وينظمه القانون وهو شأن جزائري داخلي وليس شأنا أمريكيا.
وتابع ذويبي إن صدور هذا القرار في الوقت الراهن بالذات له أهداف سياسية مفضوحة، وهي محاولة لابتزاز الجزائر والضغط عليها من أجل التخلي عن مبادئ سياستها الخارجية لمناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين وقضية الصحراء الغربية.
كما إعتبرت الحركة هذه الخطوة محاولة لتوجيه الرأي العام عن جرائم المحتل الصهيوني وما يقترفه من جرائم إبادة في حق الشعب الفلسطيني واعتدائه على كل القوانين الدولية وتنصل أمريكا من مسؤوليها تجاه ما يحدث، إن الحق في الحياة مقدم على كل الحقوق.
وأضاف البيان، أن هذه المناورة محاولة لفتح الباب أمام الوجود الصهيوني في الجزائر تحت ذريعة حرية الممارسات الدينية كخطوة أولية لتكريس التطبيع الذي ترفضه الجزائر رسميا وشعبيا.
وفي الأخير تجدد الحركة رفضها القاطع لكل محاولات التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الوطني واعتبار سيادة الجزائر خط أحمر مرسوم بدماء الشهداء، كما تهيب بدعوة جميع الفاعلين في الساحة الوطنية للتصدي لمثل هذه السياسات محافظة على وحدة الجزائر وسيادة قراراتها.