حركة البناء الوطني تُعلن ترشيح رئيس الجمهورية لعهدة ثانية
أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، عن ترشيح الحركة، لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية لرئاسة الجمهورية.
وتم الإعلان عن هذا القرار، خلال إشراف بن قرينة، على إختتام دورة مجلس الشورى لحركة البناء الوطني.
وقال بن قرينة، أن مجلس الشورى لحركة البناء الوطني صوت بالإجماع بترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية.
وتابع ذات المتحدث، أن مجلس حركة البناء الوطني وبعد الدراسة المعمقة لمختلف الاستشارات التي باشرتها الحركة مع المواطنين والمناضلين وفاعلين والمنظمات الاجتماعية والثقافية وعموم النخب الوطنية، قرر ترشيح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية ثانية.
وأكد بن قرينة، في كلمة له بالمناسبة، أنه وبعد إنتخابات 2019، لم تعد الحركة حركة المناضلين، بل أصبحت حركة مواطنين إختاروا برنامجها ودعموها.
مضيفا أنه تقرر أن حماية المكتسبات الوطنية ومنها مكتسبات وإنجازات الدولة الجزائرية في كل المراحل والمجالات منذ الاستقلال، في حركة البناء الوطني، هي محل تثمين وتقدير وإشادة.
وفي بداية كلمته، ذكر بن قرينة، بأهمَّ القواعد التي تعتمدها حركة البناء الوطني في مثل هذه القضايا الهامة والجوهرية في مسار الوطن.
وأشار بن قرينة، إلى أنه وبعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية ليوم 07 سبتمبر 2024 استدعت الحركة كل القيم والمحددات في اتخاذ موقفها فعمدت إلى نقل عملية تقدير الموقف تجاه الانتخابات من الحالة الحزبية إلى المشاورات الواسعة التي امتدت في ثلاثة أبعاد.
بعد تنظيمي أبدى فيه كل مناضل رأيه تجاه موقف الحركة عبر أكثر من 1000 لقاء داخلي في كل ولايات الوطن.
وبعد وطني ناقشت فيه الحركة في لقاءات مفتوحة مع عموم المواطنين تقدير موقفها وخيارها وتلمست من نقاشات المواطنين التوجه العام للشعب الجزائري ونخبه المختلفة.
وبعد سياسي نخبوي ناقشت فيه الحركة الرأي وتقاسمت فيه التقدير وأحيانا التطابق واجبات مع شركاء الساحة السياسية من الاحزاب والشخصيات وقوى المجتمع المدني المختلفة نقابات وجمعيات ومؤسسات ومنظمات في كل المجالات.
مضيفا أن مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني، وبعد الدارسة المعمقة لمخرجات الاستشارات التي باشرتها الحركة مع المناضلين
ومع المواطنين، ومع فواعل أساسية من المكونات السياسية والمجتمعية والنقابية، وعموم النخب الوطنية، فإن مجلس الشورى الوطني قد استجاب لتلك الاستشارات بترشيح السيد عبد الجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية لرئاسة الجمهورية، ويكون هو الفارس الذي ستراهن عليه الحركة مع كل من يتقاسمها نفس المقاربة.
وأوضح بن قرينة، أنه وإتماما لهذا القرار ستحرص الحركة لتكثيف الجهد مع شركائها قصد وضع اللبنات الأساسية للتأسيس لحزام وطني مكون من ائتلاف الأحزاب السياسية دون اقصاء. وللعائلة الثورية لمختلف الوسائط المجتمعية، وعموم النخب الوطنية. والمؤثرون في إطار ما يخول لها القانون لتشكل قاعدة سياسية لمؤسسات المستقبل. يتحقق بها الاستقرار في مؤسسات الجمهورية. والاستثمار في مقدرات الوطن، والاستمرار في برامج ومشاريع النهضة.