تصريحات المديرية الإقليمية بخصوص كورونا في الجزائر.. منظمة الصحة العالمية توضح
أكدت المديرية الجهوية لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن بعض وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المسؤولة الجهوية للمنظمة، مويتيي ماتشديزو، حول الوضعية الوبائية لتفشي فيروس كورونا في الجزائر، التي أدلت بها خلال مؤتمر صحفي افتراضي أجري الخميس المنصرم مع صحفيين دوليين.
وقالت المديرية الجهوية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن بعض وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المديرة الإقليمية.
وأشارت ذات المديرية أن تصريحاتها أولت على أن الجزائر تعد منطقة ذات حدوث عال لإصابات في المنطقة.
وأضاف ذات البيان بأنه “في الواقع، الدكتورة، مويتيي ماتشديزو، أشارت الى الجزائر كبلد يحتذى به في تسيير المناطق ذات حدوث عال للإصابات كغيرها من البلدان”.
مشيرة إلى أن “التدابير الأخيرة التي اتخذتها الجزائر، والتي تشمل إنشاء خلية عملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية من شأنها تعزيز الاستجابة والقضاء على المناطق ذات الحدوث العال للإصابات”.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية بالجهود “التي بذلتها جميع الدول الأعضاء، بما فيها الجزائر لاحتواء الوباء، مع التخفيف من آثاره الاقتصادية”.
وقالت المديرية أن “تحليل وبائيا يظهر انخفاضا في عدد الحالات المؤكدة للفيروس في الجزائر منذ 25 ماي 2020”.
وذكرت المنظمة العالمية للصحة عبر مديرتها الجهوية تعهدها “بمواصلة تقديم الدعم التقني والاستراتيجي في مجال الصحة العمومية”.
وأنها “ستواصل دعم الجزائر وجميع الدول الأعضاء في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد-19 ومعالجة القضايا الصحية الأخرى ذات الأولوية”.
وأكدت المنظمة العالمية “إلتزامها بتحسين صحة الجميع وإنقاذ الأرواح في كل مكان وفي جميع الظروف”.
هذا وعبر أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا سابقا عن استغرابهم بتصريح أدلت به مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي اشارت الى “تلاعبت فيه ببيانات اللجنة العلمية اليومية عن حالة الإصابات في الجزائر”.
وفندت اللجنة العلمية كليا استنتاجات المديرة الإقليمية واعتبرت موقفها “تجاوزا لصلاحياتها وقد يكون مدفوعا باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا”.