تحقيقات حول طلبة لا يدرسون يستفيدون من «لابورس» !

أغلبهم قاموا بتجميد السنة الدراسية في التخصصات التي سجلوا بها
تحيين ملفات المنحة الجامعية الطلبة كل 3 أشهر
فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحقيقا في هوية الطلبة المستفيدين من المنحة الجامعية المقدر بـ4 آلاف دينار، وهذا بعد التقارير التي وردتها، والتي جاء فيها أن العشرات من الطلبة يستفيدون من المنحة وهم لا يدرسون في الجامعات.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الطلبة المعنيين قاموا بتقديم طلبات تجميد للسنة الجامعية الحالية، في الوقت الذي قدموا ملفات للاستفادة من المنحة المقدرة بـ4 آلاف دينار جزائري كل ثلاث أشهر.
وتشير المعلومات إلى أن الطلبة المعنيين سيكونون محل تحقيق من قبل لجان تم تنصيبها على مستوى كل المؤسسات الجامعية، بأمر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمعرفة هوية الطلبة الذين قاموا بمثل هذه التلاعبات.
وبالرغم من أن الطلبة المعنيين لا يمثلون نسبة كبيرة من مجموع الطلبة، إلا أن الظاهرة بدأت في الانتشار وسط الجامعيين، خاصة بالنسبة للطلبة الذين يعيدون السنة.
كما طالبت الوزارة الديوان الوطني للخدمات الجامعية بإعادة تحيين الطلبات بعد انتهاء الثلاثي الأول وهذا لاسترجاع الأموال التي يستفيد منها هؤلاء الطلبة.
من جهة أخرى، تشير الأرقام إلى إقصاء عدد من ملفات الطلبة المعيدين للسنة لأكثر من مرة وأغلبهم من طلبة الجامعات الكبرى، على غرار طلبة جامعة «هواري بومدين» التي تسجل نسبا من الطلبة المعيدين لأكثر من مرة، وأغلبهم مسجلون في التخصصات العلمية والتكنولوجية.
كما توجد نسبة من الطلبة الذين تم إقصاؤهم للحصول على المنحة ممن لم يتقيدوا بالتسجيل في المراكز المخصصة لها.
وأبقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن طريق فرعها الديوان الوطني للخدمات الجامعية على الباب مفتوحا للتسجيل للحصول على المنحة إلى غاية نهاية 31 من شهر ديسمبر القادم، على أن يكون هؤلاء الطلبة ممن سبق لهم أن سجلوا أنفسهم كطلبة مستفيدين من المنحة الجامعية خلال سنوات دراستهم.