إعــــلانات

تحذير من “أزمة مدمرة ثانية”.. طرد الصحفيين من درنة المنكوبة

تحذير من “أزمة مدمرة ثانية”.. طرد الصحفيين من درنة المنكوبة

طلبت سلطات شرق ليبيا من الصحفيين، مغادرة مدينة درنة التي ضربتها قبل أكثر من أسبوع فيضانات قاتلة خلفت آلاف القتلى. فيما قرعت الأمم المتحدة جرس إنذار محذرة من “أزمة مدمرة ثانية” جراء التفشي المحتمل للأمراض والأوبئة عقب الكارثة.

وقال وزير في حكومة شرق ليبيا المكلفة من مجلس النواب، أنه تم الطلب من الصحفيين مغادرة المدينة. وتتنافس الحكومة المكلفة التي يرأسها أسامة حماد على السلطة في البلاد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة. وتتخذ مقرها في العاصمة طرابلس في غرب البلاد.

ويدعم حكومة حماد رجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر. علما أن هذه الثنائية هي أحد إفرازات حالة الفوضى التي دخلتها البلاد منذ إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011.

وجاء هذا التطور غداة قرع الأمم المتحدة جرس إنذار محذرة مما وصفتها بأنها “أزمة مدمرة ثانية” تلوح في أفق مناطق شمال غربي ليبيا جراء التفشي المحتمل للأمراض والأوبئة في أعقاب كارثة الفيضانات في مدينة درنة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الثلاثاء، أن الفيضانات التي داهمت درنة جراء إنهيار سدين قرب المدينة بفعل الامطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة “دانيال” في 11 سبتمبر. ألحقت دمارا واسعا في بنيتها التحتية، وخصوصا شبكات مياه الشرب والصرف الصحي.

وتسببت الكارثة في جرف أحياء باكملها مع سكانها الى البحر، ما ادى الى قتل اكثر من 11 الف شخص وفقدان الاف اخرين وفق حصيلة غير نهائية اعلنتها الامم المتحدة وشككت السلطات المحلية في دقتها.

كما أضافت في بيان انها تشعر بقلق عميق ازاء احتمال انتشار الامراض جراء تلوث المياه وغياب الصرف الصحي. مشيرة في السياق إلى أنها ابلغت السلطات برصدها أكثر من 100 حالة إسهال لاشخاص شربوا مياها ملوثة.

رابط دائم : https://nhar.tv/zduI6