لحل مشكلة السكنات المقتحمة من الغرباء..مطالب بتدخل رئيس الجمهورية بجامعة تبسة
وجه عدد من الأساتذة على مستوى جامعة العربي التبسي بتبسة شكوى إلى رئيس الجمهورية تضمنت الظلم الذي تعرضوا له بخصوص السكنات الوظيفية
وتضمنت الرسالة التي يحوز موقع”النهار اون لاين” على نسخة منها، أنه طيلة ثلاث سنوات لم يجد الأساتذة الاهتمام المطلوب بهذا الملف. رغم الجهود المبذولة من الوصاية ومن كل الفاعلين في محيط الجامعة، تلك الجهود التي تصب في مخطط الحكومة. والمخطط الذي ينفذ التزام رئيس الجمهورية في العناية بالجامعة وتوفير الشروط المناسبة لعمل الأستاذ. والتي من أهمها توفير سكن لائق، حيث تحول عدم الاهتمام مع مرور الوقت. إلى تقصير وإهمال لهذا الملف الأمر الذي ألحق ضررا بالغا بمكون أساسي في منظومة التعليم العالي ألا وهو الأستاذ.
وأضافت الرسالة، أنه بعد مرور أكثر من خمسة أشهر أرسل إعلان للأساتذة. لوضع ملفات للاستفادة من سكن وظيفي وبعد ظهور نتائج لجنة السكن بتاريخ 22 ماي 2022. وترتيب المستفيدين لم توزع السكنات إلى حد الآن.
وحمّل الأساتذة مدير الجامعة تبعات النزاع وأن الدين المترتب على السكن بهذا الشكل. يعتبر تخل منه عن المسؤولية. واستغلال الوضع الأستاذ طالب السكن الوظيفي في حل مشكل إداري بطريقة بشعة.
كما أن إهمال وعدم توزيع السكنات المسترجعة من الأساتذة المحولين، والتي بعضها أصبح في حالة مهترئة والبعض الآخر مسلوب من طرف غرباء عن الجامعة. فرغم الجهود الجبارة للدولة الجزائرية وعلى رأسها الرئيس لتوفير صيغ جديدة يستفيد منها الأستاذ الجامعي. إلا أن الإدارة في جامعة تبسة تخسر سكنات لفائدة غرباء. التأخر في طلب رفع التجميد عن مشروع (8070) سكن، الأمر الذي أدى إلى عدم رفع التجميد عليه لحد الآن، إضافة إلى ذلك عدم الإسراع في استلام وتوزيع 20 سكن المنجزة ببلدية بولحاف الدير. وعدم تفعيل لجنة السكن رغم أن التعليمة الأخيرة رقم 1050 ع/ 2023 للأمين العام لوزارة التعليم العالي تحث على ذلك.
وأكد الأساتذة، أن لجنة السكن بجامعة تبسه معطلة، كما ورد في نص التعليمة إهمال ملف تخصيص قطع أرضية يستفيد منها الأساتذة لبناء سكنات خاصة وهو الأمر الذي باشرته الإدارة السابقة بغرض تخفيف الضغط عن الصيغ السكنية الأخرى.
واضافت الرسالة “إن إهمال إدارة الجامعة لهذا الملف بهذا الشكل أمر خطير، انجر ّ عنه ضياع بعض ممتلكات الجامعة واهتراء البعض الآخر ، فرغم كل جهود الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية في مجال السكن من أجل التأسيس لجزائر جديدة تكون كرامة الإنسان فيها من أسمى الأهداف، نجد الأستاذ الجامعي بجامعتنا يعاني من وضع اجتماعي مزرٍ رغم الإمكانات التي رصدتها الدولة لهذا الملف”.