بيونة تفتخر بأفلامها الإباحية وهي ثملة

أهانت الممثلة الكوميدية و”المغنية” بيونة، في آخر خرجة إعلامية خارج الحدود الجزائرية الجزائريين بتصرفاتها الغير أخلاقية واعترافاتها الدنيئة التي خصت بها القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية.
اعترفت بيونة -التي نزلت ضيفة السبت الماضي على حصة ”لم ننم بعد” للمنشط الفرنسي لوريان- بمشاركتها في أفلام إباحية، حين ردت على سؤال المنشط بطريقة وقحة باستعمال ألفاظ بذيئة ”نعم شاركت في أفلام بونو و بور فو و بورنو… ههه”.
الطريقة التي ظهرت بها بيونة وتصرفاتها المشينة، لا ترقى إلى مستوى الفن والفنانين الجزائريين، وبدت على غير طبيعتها وكل من شاهدها تأكد من الوهلة الأولى أنها كانت ”ثملة” وفاقدة للوعي، حيث كانت تتمايل يمينا وشمالا وفقدت توازنها كليا إلى درجة تلقيها مساعدة من إحدى ضيفات الحصة خوفا عليها من السقوط أرضا. وما زاد تأكيدا بأن بيونة كانت ”ثملة” وفاقدة للوعي لما تحدثت إلى المنشط واستأذنته للذهاب إلى المرحاض قائلة ”عندي مشكل في التبول ووجدت نفسي مجبرة على الذهاب إلى ”التواليت” خاصة مع طول مدة البرنامج الذي دام ثلاث ساعات كاملة”، حيث أنها لم تتوان في إحراج صيفتين صدمتهما عندما قالت: ”أنتما تلبسان حفاظات بونبارز لهذا تمكنتما من التحكم في نفسيكما… ههههههه”.
حماقات بيونة لم تتوقف عند الحد، بل تجاوزت الخطوط الحمراء عند حديثها عن الأزمة الاقتصادية الأوروبية ”في فرنسا تسجلون عدة حالات للانتحار لأنكم تتحدثون وبإسهاب عن الأزمة الاقتصادية و غير متعودون عليها، أما نحن في الجزائر، لا نبالي بها لأنها مولودة معنا ونعتبرها واحدة من أفراد العائلة …هههه”. تصرفات بيونة الفنانة الممنوعة من الظهور على شاشة التلفزيون منذ أكثر من خمس سنوات بسبب مشاركتها في أفلام إباحية تقمصت فيها دور البطولة، جعلت منشط الحصة يسخر منها ويضحك طول البرنامج.
أما على شبكة التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” فقد أثارت غضبا وسخطا واسعين لدى المترددين على الموقع الذين شنوا حملة لمقاطعتها والضغط على الحكومة لمنعها من الدخول إلى التراب الجزائري.