بوغالي يستقبل سفيرة صربيا وهذا ما دار بينهما
![بوغالي يستقبل سفيرة صربيا وهذا ما دار بينهما](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/02/476642378_1060758132758748_5747650298515555121_n.jpg?resize=800,460)
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، بمقر المجلس، سفيرة جمهورية صربيا لدى الجزائر، آنا بيتكوفيتش.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، أبرز بوغالي، في بداية اللقاء، عمق العلاقات بين البلدين منذ أن أقيمت بصفة رسمية في 2 جويلية 1962.
وذكّر، بالمناسبة، بالدعم الديبلوماسي الكبير الذي تلقته الجزائر من يوغسلافيا سابقا.
مقترحاً في هذا السياق، إقامة معرض للوثائق والصور يوثق عمق هذه العلاقات التاريخية.
واعتبر بوغالي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لاستعراض سبل تعزيز التعاون. لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية. ويشمل فتح خطوط نقل مباشرة بين البلدين. مع إيلاء اهتمام خاص للارتقاء بمستوى التبادل الثقافي.
كما دعا بوغالي إلى تفعيل الحوار والتشاور بين برلمانَي البلدين. وحثَّ على تبادل الخبرات والتجارب. معتبرا أن الديبلوماسية البرلمانية كفيلة بتعزيز العلاقات بين الدول في مختلف المجالات.
إدانة لائحة اتحاد البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر
وعلى الصعيد الدولي، أدان رئيس المجلس لائحة اتحاد البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر. كما أدان حملات اليمين المتطرف الفرنسي، وأوضح أن محتل الأمس أبعد ما يكون مؤهلا لإعطاء دروس في حقوق الإنسان. لا سيما وأن سجلّه مثقل بجرائم الاحتفاظ بجماجم زعماء المقاومة الجزائرية. ناهيك عن التفجيرات النووية بمنطقة “رقان” التي لا تزال انعكاساتها قائمة إلى اليوم.
وأكد رئيس المجلس مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الصحراوية. داعيا في السياق ذاته إلى الامتثال لقرارات هيئة الأمم المتحدة التي تعدّها قضية تصفية استعمار.
كما طالب بوغالي بضرورة إدانة مجازر الاحتلال الصهيوني بغزة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والسعي إلى إقامة حل الدولتين.
وبدورها، أشادت السفيرة آنا بيتكوفيتش، بعمق علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
مضيفة أنها ستلتزم خلال مهمتها الدبلوماسية بتحقيق رؤية مستقبلية مشتركة.
وفي مجال التعاون البرلماني، أكدت السفيرة ضرورة تعزيز الحوار السياسي مع البرلمان الجزائري. كون البلدين يتقاسمان 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تأسست خلال الثورة التحريرية المجيدة، وارتقت إلى علاقات صداقة.
كما عبّرت عن أملها في تكثيف الزيارات بين البلدين، لتقوية جسور التواصل والتقارب بين الشعبين.