إعــــلانات

انهيار جدار يقتل طفلا في الوادي

انهيار جدار يقتل طفلا في الوادي

لقي الطفل عثماني السعيد ذي ال 6 سنوات حتفه نهاية الأسبوع الماضي في قرية السويهلة ببلدية سيدي عون ولاية الوادي بعد انهيار أحد جدران بيتهم الهش

على جسده النحيل بفعل الرياح التي  عرفتها المنطقة  منتصف الأسبوع الماضي.  والتي أدت إلى انهيار جدار البيت ، وحسب  مصادر متطابقة   من عين المكان  فان  منزل الضحية يعني من وضع كارثي  جراء إهتراء  و تصدع  سقفه  و جدرانه  ،  كأغلبية بيوت القرية  التي تعرف نفس الحالة  المتدهورة ، بسبب عدم  استفادة القرية من مشاريع سكنية   تتناسب مع عدد  المباني الهشة في القرية من جهة   و الفقر المستشري بين  اغلب سكان القرية ال  2000 .  الذي يحرم الأهالي من  يناء مساكن جديدة  بمواد بناء حديثة  خاصة مع الأسعار القياسية التي وصلت إليها مواد  البناء في الآونة الأخيرة من جهة أخرى  .
 و اشتكت عائلة  الضحية من  عدم  اخذ السلطات  لحالتها بعين الاعتبار رغم الطلبات التي تقدمت بها للسلطات المعنية   و وجه  رب العائلة  غي هذا الإطار   الدعوة لوالي الولاية لزيارته في مقر سكنه   و الاطلاع عن   الظروف التي  تعيش  فيها عائلته، و اتخاذ الإجراء الذي يراه مناسب  بعد ذلك.   من جهته أكد  رئيس بلدية سيدي عون أن بيت عائلة عثماني  مسجل ضمن المنازل الهشة منذ 2005,  و التي  من المقرر  أن  يستفيد  أصحابها من قروض لإعادة انجاز بيوت لائقة أو ترحيلهم إلى مساكن  جديدة.  وذلك في إطار البرنامج  الوطني لوزارة السكن  للقضاء  على البنايات الهشة،
ومعلوم أن  عدد كبير من مساكن  ولاية الوادي مبنية  بالجبس المحلي الذي لا يقاوم مياه الأمطار  بسبب   طبيعة العناصر المكونة له ,مما يؤثر سلبا على   جدران  و أسقف المنازل  و يجعلها   هشة و  يضعف مقاومتها   للرياح الهوجاء حتى المتوسطة السرعة التي تعرفها المنطقة في مثل هذا الوقت من السنة و قد يتسبب ذلك  في انهيارها  .  و يقدر عدد المنازل  الهشة  في الولاية حسب  أرقام رسمية ما يقرب ال 20000 منزل موزعة عبر البلديات الثلاثين  المشكلة للولاية. نشير إلى أن النهار الجديد  قد نشرت الأسبوع الماضي  موضوعا عن جزء من الصعوبات التي يعاني منها سكان السويهلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/iISkP