انتقادات لوزيرة العدل الفرنسية على صفحات ” باري ماتش”
يبدو أن ما يحق للوزيرات الفرنسيات ونساء الطبقة السياسية لا يحق للوزيرة العربية الأصل رشيدة داتي التي تتعقب وسائل الإعلام حركاتها وسكناتها لكي تنفذ إلى ما يمكن انتقادها به أو حتى التشهير بها.
فقد أثارت الصور التي نشرت للوزيرة في العدد الأخير من مجلة «باري ماتش» جدلاً في وسائل الإعلام وفي مواقع الانترنت والمدونات الشخصية. وظهرت داتي على غلاف المجلة في ثوب من قماش أحمر مطبوع من تصميم «ديور». وتضمن العدد تحقيقاً مصوراً احتل عدة صفحات من المجلة، تم تصويره في فندق «بارك حياة» الواقع في ساحة فاندوم الفخمة في باريس، غير بعيد عن مقر وزارة العدل. وتساءل بعض مواقع الإنترنت عن سبب ظهور الوزيرة بهذه الأناقة الفخمة وبالجزمة ذات الكعب العالي وقالت: «هل هذه وزيرة للعدل أم عارضة أزياء؟». كما تناقلت مواقع وصحف أُخرى أخبار غياب الوزيرة الفرنسية عن مناسبة سياسية في واشنطن لأنها كانت في السوق تبحث عن فستان للسهرة ترتديه في العشاء الرسمي الذي أُقيم على شرف الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له.