اليونسكو تدرج موقعين أوكرانيين آخرين ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف ومركز مدينة لفيف الغربية. الذي يعود للقرون الوسطى، على قائمة المواقع التي تعتبرها خطراً.
إن قرار وضع هذين الموقعين التاريخيين الرئيسيين في أوكرانيا ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. التي تعتبر معرضة للخطر ليس له آلية تنفيذ. ومع ذلك، فقد يكون بمثابة رادع محتمل ضد الهجمات القادمة من روسيا.
على الرغم من حقيقة أن هذه المواقع لم يتم استهدافها بشكل مباشر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. أطلقت روسيا موجات من الضربات على كييف ومدن أخرى. وبالتالي ضربت المناطق السكنية وكذلك البنية التحتية الحيوية بطائرات بدون طيار. بحسب تقرير لإذاعة صوت أمريكا.
وتتكون قائمة التراث العالمي المعرض للخطر من مواقع التراث التي تعتبر مهددة بقوى مثل الكوارث الطبيعية. والنزاعات المسلحة والتلوث وغيرها.
وجاء قرار وضع هذين الموقعين على قائمة المواقع التاريخية المعرضة للخطر، خلال الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي. التي عقدت في المملكة العربية السعودية. وتحتفظ اللجنة بقائمة التراث العالمي لليونسكو وتشرف على الحفاظ على هذه المواقع. وقد رحب مسؤول حكومي أوكراني بالتغييرات الأخيرة.
كما أضاف: «نحن سعداء للغاية بوجود تاريخ وثقافة نابضة بالحياة لبلدنا، ونود أن نقول إنها تعود إلى آلاف السنين. ونحاول الحفاظ عليها للأجيال القادمة. لذا، من المهم جدًا أن ينضم إلينا المجتمع العالمي بأكمله أيضًا.
كما تم بناء كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في العاصمة الأوكرانية، في القرن الحادي عشر.
وتشتهر بكونها من بين أكبر مجموعات الفسيفساء واللوحات الجدارية من تلك الفترة.
في حين تم بناء دير كييف بيشيرسك لافرا، المعروف أيضًا باسم دير الكهوف. من القرن الحادي عشر إلى القرن التاسع عشر يوجد مجمع من الأديرة والكنائس، من أشهرها.
الموقع الآخر هو المركز التاريخي في لفيف، الذي بني بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر.
وتعد لفيف، في نسيجها الحضري وهندستها المعمارية، مثالاً رائعًا على اندماج التقاليد المعمارية. والفنية لأوروبا الشرقية مع تلك الموجودة في إيطاليا وألمانيا.