الوزير الأول: الجزائر تتوفر على إمكانات نفطية وغازية كبيرة لا تزال غير مستكشفة نسبيًا
صرح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن الجزائر تتوفر على إمكانات كبيرة من حيث الإحتياطات النفطية والغازية. غير أنها لا تزال غير مستكشفة نسبيًا، وهذا ما جعلنا نضع تكثيف جهود الاستكشاف والبحث في صميم استراتيجيتنا.
وقال الوزير الأول بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية والخمسون لتأميم المحروقات “لا شك أن قانون المحروقات الجديد. من شـأنه أن يؤدي إلى مضاعفة فرص إطلاق مشاريع الاستكشاف خاصة مع الشراكة الأجنبية. وبالتالي تجديد احتياطاتنا من المحروقات، مما سيُمكننا من رفع قدرات البلاد فيما يخص الإنتاج والتصدير”.
وجدد الدعوة لكل الشركات والمتعاملين في قطاع المحروقات، وطنين كانوا أم أجانب. لاغتنام فرص الاستثمار المتاحة والعمل معنا على رفع قدراتنا الإنتاجية من المحروقات. لتحقيق المصالح المشتركة وضمان الأمن الطاقوي للطرفين، والمُضي قدما نحو اِنتقال طاقوي عادل وسلس في إطار تنمية مستدامة.
وكشف عن الرفع من القدرة الإنتاجية لتصل سنة 2022، إلى 26 جيغاواط مقابل أقل من 1 جيجاواط في عام 1971. وتوصيل البيوت بالطاقة، حيث تعدت 99% بالنسبة للكهرباء و 65% بالنسبة للغاز. وهي نسبة تعتبر من بين أعلى النسب في المنطقة وفي العالم. وتبقى الجهود متواصلة لربط المناطق النائية والمعزولة والفلاحية والمستثمرين الخواص عبر التراب الوطني. من أجل تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية لمواطنينا.
وأكد أن إطلاق تطوير قطاع المناجم قد أصبح هو الآخر إحدى أولويات الدولة الجزائرية. بالنظر إلى إمكاناتنا من الموارد المنجمية على غرار مناجم الحديد والزنك والفوسفات. حيث عرفت هذه السنة البداية الفعلية لاستغلال منجم غار الجبيلات؛ وهي قدرات من شأنها أن تساعد في تقليل اعتمادنا على الواردات. وخلق الثروة، وتنويع صادراتنا خارج المحروقات بالإضافة إلى استحداث أكثر من 30.000 منصب شغل جديد.
كما كشف عن تبني ورقة طريق لتطوير الهيدروجين، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر. من أجل تمكينها من الاندماج الكامل في الديناميكية العالـمية الـمرتبطة بالانتقال الطاقوي والبيئي.