“النهار” تنشر تفاصيل سلم التنقيط الخاص بموظفي التربية
السلم الجديد يساعدهم في الترقية إلى منصب أعلى
سلم التنقيط ينقسم بين نقاط تربوية وأخرى إدارية
وجّهت وزارة التربية الوطنية، مراسلة إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، أعلمتهم من خلالها بطريقة التنقيط الخاصة بسلم موظفي القطاع، وهذا بعد وجود العديد من الاستفسارات حول الآلية المتبعة في التنقيط الإداري والتربوي للأستاذ.
وفي التفاصيل، فإن كل موظف لم يرتب في الدرجة 1 على الأقل، لا يمكن أن يمنح نقطة تربوية وإدارية، كما أن كل موظف مرتب في الدرجة 1 على الأقل، له الحق في نقطة تربوية بعد زيارة المفتش تقييما لعمله في القسم مرفوقة بتقرير، كما له الحق في نقطة إدارية كل سنة، يمنحها له مدير المؤسسة، عادة ما تكون نتاج زيارة في أحد الأقسام.
وحسب المراسلة، فإنه يجب أن تتوافق النقطة التربوية والنقطة الإدارية مع الدرجة التي يحوزها الموظف، كما أن النقطة التربوية والنقطة الإدارية، تندرج ضمن عملية تقييم عمل الأستاذ في القسم ومدى استغلاله لمعارفه وموارد المادة، حيث يمكن للنقطة التربوية والإدارية أن تتغير في مجال الدرجة التي يحوزها الموظف من نقطة “دون المتوسط” إلى نقطة “ممتاز”، بمعنى أن كل موظف مرتب في الدرجة 3 وله نقطة تربوية 12، وزاره مفتش ووقف عند تدهور في عمل الأستاذ، فهنا يمكن للنقطة التربوية أن تتدحرج إلى أقل من 12.
كما أوضحت المراسلة بأن النقطة التربوية والإدارية ليس لها علاقة بصنف الموظف، بل لها علاقة بالدرجة، يعني أن أستاذ تعليم متوسط مرتب في الدرجة ٣، وأستاذ تعليم ثانوي مرتب في الدرجة ٣، فإن مجال التنقيط للدرجة ٣ محصور بين 10 و 14.5.
من جهة أخرى، فإن أستاذ المدرسة الابتدائية غير معني بالنقطة الإدارية ويمنح فقط نقطة تربوية، يعتمد عليها في الترقية في الدرجة والتأهيل، أما بخصوص الحركة، فإن أستاذ المدرسة الابتدائية يمنح نقطة إدارية تعادل المتوسط الأعلى للدرجة التي يحوزها مع النقطة التقييمية التي يمنحها له مدير المؤسسة.
أما أستاذ التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، كلاهما معنيان بالتنقيط التربوي والإداري، ويعتمد عليهما في ترتيب الاستحقاق للترقية في الدرجة.
أما بالنسبة لمستشار التربية، الناظر، المقتصد، مشرف التربية ومساعد التربية، فيمنح المستشار والناظر والمقتصد نقطة تربوية من طرف مفتش الإدارة، ونقطة إدارية من طرف مدير المؤسسة، يعتمد عليها كذلك للترقية في الدرجة.
