المياه: إطلاق برامج إستعجالية لإنجاز أكثر من 600 بئر عبر 20 ولاية
كشف وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، أنه للتخفيف من أزمة المياه سيتم إطلاق برامج إستعجالية لإنجاز أكثر من 600 بئر. للتقليص من أثر العجز المائي الذي مس 20 ولاية.
وخلال رده على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أوضح الوزير أنه للتقليص من أثر العجز المائي، أطلق القطاع عدة برامج إستعجالية لإنجاز أكثر من 600 منقب عبر الولايات التي مسها العجز.
وإلى جانب إنجاز المناقب، تم وضع إستراتيجية للقضاء على هذه الأزمة المزمنة والهيكلية. وتحقيق الأمن المائي من خلال التخلص من الإعتماد على المياه السطحية والجوفية _حسب الوزير_.
وأوضح الوزير، أن هذه الاستراتيجية ترتكز على متابعة حشد الموارد المائية التقليدية. والرفع من قدرات تخزينها على المستوى الوطني الى 12 مليار متر مكعب افاق سنة 2024.
كما أن المياه الجوفية تلبي حاليا، من خلال الآبار والمناقب، ما يقارب 50 بالمائة من حاجيات السكان. مشيرا الى سعي القطاع تخفيض هذه النسبة آفاق 2030. إلى 20 بالمائة مع دخول جميع محطات تحلية البحر حيز الخدمة.
أما فيما يتعلق بالموارد المائية غير التقليدية، أشار الوزير إلى أن الجزائر تتوفر حاليا على 11 محطة لتحلية مياه البحر. بقدرة انتاجية تعادل 660 مليون متر مكعب سنويا.
حيث توجه هذه المياه إلى تعزيز تموين الساكنة بالمناطق الساحلية بالماء الشروب. كما أكد أن التغيرات المناخية التي أثرت على الموارد المائية تحتم اليوم اللجوء إلى خيار تحلية مياه البحر لتلبية الطلب المتزايد على المياه.
بالمقابل قال الوزير أن رئيس الجمهورية أمر بإنجاز 5 محطات كبيرة لتحلية مياه البحر بقدرة تفوق 300 الف متر مكعب في اليوم. لكل واحدة كمرحلة أولى و المقرر استلامها بحلول 2024.
كما أن هذه المحطات تضاف إلى 3 محطات اخرى تم إنجازها بضواحي العاصمة بقدرة 150 متر مكعب في اليوم.
طالع أيضا
وزير الموارد المائية يعرض الإجراءات المتبعة للتخفيف من آثار أزمة التزويد بالـمياه الشروب
وقدم وزير الموارد المائية والأمن المائي كريم حسني، عرضا عن المياه أمام الحكومة حول مدى تقدم البرنامج الوطني الإستعجالي الـموضوع بهدف احتواء آثار الشح الـمائي.
