المؤبّد لكهل فصل رأس قريبه ورماها من أعلى الشاطئ بالعاصمة!

قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بحر الاسبوع الفارط، تسليط عقوبة السجن المؤبد عن في حق المتهم الموقوف، لضلوعه في جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها قريبه من أبناء العمومة.
حيث تم متابعة المتهم الموقوف بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية.
وكشفت التحريات الأولية في قضية الحال، أنه الوقائع انطلقت في غضون اكتشاف جثة ملقاة في شاطئ البحر “تامنفوست” بالعاصمة.
وتبين أن الجاني وبعد ارتكابه الجريمة قام بجر رأس المجنى عليه من أعلى الشاطئ ليلقي به في البحر.
كما تم إسترجاع السلاح المستعمل من مسرح الجريمة عبارة عن سيف من الحجم الكبير.
ولدى استجواب أفراد عائلة الضحية تبين أن القاتل هو من الأقارب. ويتعلق الأمر بالمدعو “ف.ل” كان في نزاع كبير مع الضحية وعائلته بسبب الميراث.
حيث وبعد اخضاع المعني للخبرة العقلية تبين أنه مريض ومختل عقليا وأنه وقت ارتكابه الوقائع لم يكن في كامل قواه العقلية.
وأسفرت التحريات الأولية أن الجاني وبعد ارتكابه الجريمة عاد إلى المنزل وثيابه تكسوها الدماء. وهذا ما أكدته ابنته الكبرى التي أكدت أن والدها دخل الى المنزل العائلي قبل منتصف الليل ببضعة دقائق لكنه عاد بعد حوالي ساعتين مرتبك ولم يكلم أي أحد. فانتابه شعور غريب لكنها تردّدّت في سؤاله.
تصريحات المتهم
ولدى توقيف المتهم أنكر ارتكابه الجريمة المنسوبة اليه رفضا قاطعا وأكد للمحققين بأنه لم يغادر المنزل ليلة الوقائع. حيث احتسى كمية من الكحول فخلد إلى النوم، دون أن يتحدث إلى أي فرد من عائلته.
لكن المحققين واجهوه بملابسه التي تحوّل لونها إلى اللون الأحمر. ليصرح بأن تلك الدماء تعود الى الحيتان التي يصطادها من البحر.
مضيفا أن الضحية من اقاربه ولم يكن بينهما أي خلاف قبلا، عدا مؤخرا نشب نزاع بينهما بسبب الميراث بعد موت العم الأكبر.
واعتبر المتهم أنّ تصريحاتها ضده كيدية فقط لأجل تورطيه فقط، كونها لا تطيعه وتفضل التردد على الملاهي الليلية. وهو السبب الذي جعلهما في خلافات مستمرة بالمنزل.
مضيفا أنه قبل أيام من اكتشاف الجريمة، أوسعها ضربا، فحقدت عنه، الأمر الذي جعلها تصرح لرجال الشرطة ضده للتخلص منه.
وفي الجلسة ظهرت علامات المرض والجنون على المتهم حيث، بدا بارد المشاعر غير مكترث بالجريمة التي وقعت لقريبه.
وبالمقابل أكّد دفاع الطرف المدني أن المتهم سليم العقل ولا يعاني من أي مرض.
كما أنه يدّعي الجنون لاجل التهرب من المسؤولية الجزائية، مقدّما تقرير الطبيب الشرعي للخبرة العقلية الثالثة المنجزة خلال التحقيق. التي أكدت أن المتهم بيوم الوقائع كان في كامل قواه العقلية، طاعنا بذلك في الخبرتين العقليتين السابقتين.