الكاتب الجزائري أنور بن مالك يفتك الجائزة الكبرى بباريس
افتك الكاتب أنور بن مالك، بالجائزة الكبرى بباريس، وهي جائزة أدبية تمنح مكافأة لعمل خيالي باللغة الفرنسية. عن روايته “الحب في زمن الأوغاد”.
كشف أنور بن مالك، عن فوزه بالجائزة، في منشور له بصفحته الرسمية“فايسبوك. عن رواية الحب في زمن الأوغاد والتي صدرت عن دار نشر القصبة. وتتناول قصة حب في إحدى الأماكن المعروفة باللاتسامح والحرب الدائمة والطغيان الدموي.
والجائزة الكبرى للخيال التي تنظمها منذ سنة 2017 مؤسسة الأدباء وهي مؤسسة خاصة. تكافئ الأعمال الأدبية الخيالية (رواية، قصة، وأقصوصة) لكاتب فرنسي أو فرانكوفوني، و تمنح في شهر جوان من كل سنة.
للتذكير، أنور بن مالك كاتب جزائري من مواليد 1956. لديه زهاء ثلاثين عملا أدبيا، هو جامعي ومختص في الرياضيات. وأمضى أولى أعماله الشعرية في سنة 1984 تحت عنوان مواكب الصبر النافذ.
وحاز الكاتب على جائزة رشيد ميموني سنة 1999 عن روايته “العاشقان المنفصلان”، التي ترجمت إلى عشر لغات. قبل أن يتحصل على عديد الجوائز بفرنسا وبلجيكا عن عمله “ابن الشعب العتيق” في سنة 2000.
طالع أيضا:
تكريم أيقونة السينما الجزائرية شافية بوذراع في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
سيتم تكريم أيقونة السينما الجزائرية شافية بوذراع في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. حسبما صرح به السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وقال إن الدورة الـ12 والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 6 مارس 2023، سيتم فيها تكريم أيقونة السينما الجزائرية شافية بوذراع التي غادرت عالمنا في شهر ماي الماضي.
كما سيتم تكريم اسم الممثل المصري الراحل صلاح منصور. وأكد سيد فؤاد أن صلاح منصور يمثل مدرسة مختلفة ومتميزة في فن التمثيل العربي. وترك لنا شخصيات تعيش بيننا حتى الآن، وعمل مع كبار المخرجين في السينما والمسرح والتليفزيون. ومن أهمها: ( الزوجة الثانية، العصفور، البوسطجي، مع الذكريات، قنديل أم هاشم. شيء في صدري، أنف وثلاثة عيون، الرسالة، وراء الشمس).
وقالت المخرجة عزة الحسيني مؤسسة ومديرة المهرجان: إن تكريم اسم الفنان الكبير صلاح منصور في الدورة المقبلة من المهرجان. سيكون مصاحباً له كتاب حول مسيرته الفنية ومنهجه التمثيلي فهو يعد قيمة فنية مصرية كبيرة. وجزءاً من تاريخ مصر الفني، والكتاب سيكون من تأليف الناقد ناهد صلاح.
طالع أيضا:
وزيرة الثقافة عن الفقيدة شافية بوذراع..”تحفة لن تُمحى من الذاكرة
تقدمت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بتعازيها لعائلة الممثلة القديرة شافية بوذراع التي وافتها المنية أمس الأحد. كما كتبت مولوجي “تلقت وزيرة الثقافة بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله أيقونة السينما الجزائرية”. “الممثلة القديرة “شافية بوذراع” عن عمر ناهز 92 سنة بعد صراع مع المرض.”
في حين، تابعت وزيرة الثقافة “تعتبر الفقيدة المعروفة بشخصية “لالا عيني” تحفة لن تمحى من الذاكرة الفنية في الجزائر”. “فهي واحدة من الفنانات الجزائريات اللواتي عكسن الصورة النموذجية للمرأة الجزائرية في كفاحها”. و”نضالها ضد الحرمان والجهل والفقر، وبطش الاستعمار الفرنسي، فنشرت الحب والابتسامة في الوسط الفني، ومنحت الجمهور متعة المشاهدة، فأحبها”. و”حرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة في مسيرتها الفنية الثرية”.
كما تابعت مولوجي “أمام هذا المصاب الجلل، تتقدم وزيرة الثقافة إلى عائلة الفقيدة ولمحبيها وللأسرة الفنية والثقافية كافة، بأخلص التعازي”. “الأخوية والمواساة الصادقة، داعية الله سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهلها جميل الصبر والسلوان”.
وانتقلت إلى رحمة الله امس الأحد، الممثلة القديرة شافية بوذراع عن عمر ناهز 92 سنة بعد صراع مع المرض.
المرحومة شافية بوذراع فنانة وممثلة سنمائية ومسرحية ولدت في 22 أفريل 1930 بمدينة قسنطينة.
واشتهرت المرحومة بأدائها أدوارا جدية معروفة بشخصية لالا عيني في مسلسل الحريق وفيلم خارجون عن القانون وفيلم بلديون(فيلم) للمخرج العالمي رشيد بوشارب.
كما قدّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعازيه لعائلة الفنانة المرحومة شافية بوذراع.