الفريق أول شنقريحة: الجزائر انتصرت على الإرهاب بمفردها
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الجزائر تمكنت من إفشال الاستراتيجيات الخبيثة للارهاب. التي استهدفت كيان الدولة عن طريق هذه الآفة الدخيلة على المجتمع الجزائري. مشيدا في نفس السياق بمساهمة الدبلوماسية الجزائرية في تعزيز الوعي الدولي بالطبيعة الإجرامية للإرهاب.
كما أشار الفريق أول شنقريحة، أن الجزائر عانت لعشرية كاملة من ويلات الإرهاب الدّخيل”. “الذي هدد أركان الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري، وسلامة المجتمع وتجانسه وتماسك هويته، وخرّب اقتصادها”. “لكن بفضل الله تعالى وبفضل رفض المواطنين للأجندات المتطرفة والإرهابية، وكذا تمسك الشعب بوطنه ونظامه الجمهوري، تمكنت الجزائر من إفشال الاستراتيجيات الخبيثة”.
في حين، شدد الفريق أول شنقريحة، أن “الجزائر انتصرت، بمواطنيها وجيشها الوطني الشعبي ومؤسساتها على الإرهاب لوحدها”. و”تمكنت من تطوير تجربة فريدة في مكافحة هذه الآفة والوقاية منها، سواء على المستوى العملياتي”. أو “عن طريق تطوير مقاربة وطنية متكاملة ومتعددة الأبعاد”.
كما ساهمت الدبلوماسية الوطنية -يضيف الفريق أول- في تعزيز الوعي الدولي بالطبيعة الإجرامية للإرهاب. وذلك من خلال “عدد من الاتفاقيات والمبادرات الإقليمية والجهوية، وكذلك القرارات الأممية، الداعمة للمجهودات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب”. و”تجفيف مصادر تمويله من أجل مَنْعِ تفاقم التهديد وانتشاره”.
للإشارة، ينظّم معهد الدراسات العليا في الأمن الوطني، يومي 3 و4 ديسمبر، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، ملتقى دولي. بعنوان: “جيوسياسية التطرف: المنطلقات والتهديدات والتحديات وآليات المجابهة”.
كما أشرف على افتتاح أشغال هذا الملتقى الدولي الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. بحضور أعضاء من الحكومة ومستشارين لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عميد جامع الجزائر، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني. والمدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة. فضلا عن الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني، وقائد الناحية العسكرية الأولى. ورؤساء دوائر ومديرين ورؤساء مصالح مركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أساتذة وخبراء جزائريين وأجانب.