العنصر النسوي بالوادي يبدي حماسا كبيرا للتصويت في الإنتخابات
يبدي العنصر النسوي بولاية الوادي حماسا كبيرا و منذ فتح مكاتب اقتراع هذه التشريعيات، من أجل الإدلاء بصوته و اختيار المترشح الأمثل لديهن. و لوحظ هذا الحماس بشكل واضح جدا لدى العديد من النساء اللواتي قدمن للإدلاء بأصواتهن بالمركز الإنتخابي النسوي المفتوح بمتوسطة ابن باديس في حي أولاد أحمد بعاصمة ولاية الوادي.ويضم هذا المركز 3 مكاتب انتخابية حيث قامت الآنسة حمة عين فاطمة (27 سنة) و هي معلمة في الابتدائي بأداء واجبها الانتخابي. وتقول هذه الناخبة القاطنة بحي أم سلمى بعاصمة الولاية أن “اعتقادها بأن الانتخاب هو حق وواجب في نفس الوقت هو الذي دفعها للإدلاء بصوتها في هذه الانتخابات التي تشارك فيها من أجل مصلحة الجزائر و تطورها”.ومن جانبها تؤكد الأحمودة فيروز القاطنة بحي 400 سكن وسط عاصمة الولاية (38 سنة) أن أدائها لواجبها الإنتخابي هو - قبل كل شئ- “واجب نحو الوطن زيادة على كونها” – كما قالت “جاءت من أجل اختيار مترشحا تعتبره مناسبا جدا لشغل مقعد في البرلمان بالنظر إلى خدماته للإنسانية وثقافته الواسعة”.وتضيف هذه التي تعمل كإطار بنكي و كانت مرفوقة بإبنها أثناء أدائها لواجبها الإنتخابي “أنها و رغم كونها لم تجد اسمها في القائمة الانتخابية في بداية الأمر إلا أنها تلقت المساعدة الضرورية على مستوى هذا المركز الإنتخابي وذلك من طرف مؤطرات شابات يحسن التعامل في مثل هذه الحالات” -على حد قولها-.وهناك شبه إجماع على مستوى هذا المركز سواء لدى المؤطرات و المؤطرين أو لدى مراقبات الأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات بأن “إقبال العنصر النسوي على العملية الإنتخابية هو معتبر لحد الآن حيث من المتوقع أن يزداد أكثر مع حلول الظهيرة بحكم تحرر العنصر النسوي في هذه الفترة من أعبائهن المنزلية”.