إعــــلانات

الطالب «أصيل» ذُبح من الوريد إلى الوريد وتعــــرّض لمحاولــــة اغتصــــاب

الطالب «أصيل» ذُبح من الوريد إلى الوريد وتعــــرّض لمحاولــــة اغتصــــاب

المشتبه فيه حاول الفرار بسيارة الضحية وأعوان الأمن تدخلوا ومنعوه

 تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للتنكيل ومحاولة الاعتداء الجنسي

 طلبة كلية الطب يحتجون تنديدا بمقتل زميلهم ويطالبون بتوفير الأمن

فقد، أمس، «أصيل بلالطة» طالب جامعي سنة ثالثة طب وينحدر من ولاية برج بوعريريج، حياته بطريقة درامية.

حيث تم نحره والتنكيل بجثته على مستوى غرفته المتواجدة في الحي الجامعي طالب عبد الرحمن ببن عكنون بالجناح «35G».

وحسب المعلومات التي جمعتها، أمس، «النهار» فإن الطالب دخل إلى الحي الجامعي على الساعة الـسابعة مساء.

حيث كانت الأمور عادية إلى غاية العاشرة ليلا، أين لاحظ أحد الأعوان المكلفين بالمناوبة ليلا خروج سيارة من نوع «ستروان» ملك للضحية.

إلا أنه كان على متنها شخص آخر لا يحسن القيادة، حيث اصطدم ببوابة الإقامة الجامعية وبسيارة أخرى من نوع «إبيزا».

وبعدها قام المكلف بالأمن بتوقيفه وطالبه بوثائق السيارة التي تبين أنها للضحية. وبعد سؤاله عن سبب إخراج السيارة من قبل عون الأمن.

قال إن المرحوم «أصيل» على علم بأخذه للسيارة، لكن بعد إلحاح أعوان الأمن ارتبك ولاذ بالفرار. وبعدها قام أحد الأعوان بالاتصال بالضحية.

إلا أنه لم يرد على الاتصالات، مما أجبرهم على التوجه نحو غرفته التي وجدوها مقفلة، ليضطر بعدها الأعوان إلى كسر الباب.

أين وجدوه جثة هامدة ملفوفة في «بطانية» غارقا في دمائه، بعدها تم الاتصال بمصالح الأمن والشرطة العلمية.

للشروع في التحقيق ونقل الجثة لعرضها على الطبيب الشرعي، وقد تنقل وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى مكان الجريمة للاطلاع على حيثيات القضية.

بالمقابل، قال أحد أصدقاء المرحوم لـ«النهار»، إن الأخير تعرض للتهديد بالقتل قبل يوم الحادث من قبل مجهولين.

حيث وجد عبارة «ستموت بعد ثلاث أيام» مكتوبة على جدار غرفته.

وهو ما وثّقه المرحوم من خلال تعليق نشره على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، يضيف المتحدث.

وفي المقابل، قال مصدر من مصلحة الطب الشرعي من المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، ان الطالب أصيل تعرض إلى التعنيف ومحاولة ؟أعتداء جنسي قبل نحره من الوريد إلى الوريد والتنكيل بجثته.

رابط دائم : https://nhar.tv/hGIKp