أكد الاتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة، أن القيود المطبقة على استيراد الأدوية سمحت للسوق الجزائرية بالإفلات من سيطرة المخابر الصيدلانية الكبرى.

وأضاف الاتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة، أن هذه القيود هيئت فضاء حقيقي للمنافسة الداخلية بفضل الإنتاج المحلي.

وقال الاتحاد، في بيان له إن السوق الصيدلاني الدولي تراقبه شركات قوية متعددة الجنسيات لها فروع في كل مكان.

 مضيفا “وتفرض سيطرتها على النسيج الاقتصادي لكل البلدان بما في ذلك البلدان المتطورة”.

وأشار البيان ذاته، إلى أن “بقاء عشرات المنتجين الصغار لا يضمن إلا من خلال الحماية المتينة للسوق الداخلية”.

وتابع البيان “والقيود الشديدة التي تطبقها السلطات العمومية بعزم منذ 2008 على استيراد الأدوية”.

وجاء البيان عقب توصيات دراسة،بادر بها مجلس المنافسة،وأنجزها خبراء الاتحاد الأوروبي ما بين 2015 و2019 حول “المنافسة بالقطاع الجزائري للأدوية”.

وجدد الاتحاد “قناعته الراسخة” في العلاقة الوثيقة بين الممارسة النزيهة للمنافسة وتطور صناعتنا الصيدلانية كباقي الاقتصاد الوطني في مجمله”.

وشدد الاتحاد على ضرورة الوعي بأن لعبة المنافسة الحرة “ليست أبدا محايدة ويجب أن تخدم ترقية الإنتاج المحلي والدفاع عنه”.