الحركة الطلابية بالمركز الجامعي بريكة تشكو من التضييق النقابي المنتهج وغلق قنوات الحوار
راسلت الحركة الطلابية بالمركز الجامعي بريكة ولاية باتنة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أين استنكرت تصرف مديرة المركز الجامعي و تدخلها في سير العمل النقابي الذي وصفته بالمخطط القمعي الإستبدادي.
وأوضحت الحركة في مراسلتها التي تحوز النهار أون لاين على نسخة منها، أنها تدين مثل هذه التصرفات. و التضييق النقابي المنتهج على الشريك الاجتماعي وغلق قنوات الحوار و انتهاج سياسة تهميش الشريك الإجتماعي. و التي أضحت موضة إدارية للتهرب من المسؤولية و التغطية عن الفشل. ضاربين ارسالية الوزارة الوصية عرض و المتعلقة بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين تحت شعار ” الاشتراك و المسائلة”. و التأكيد في عديد من المراسلات و توجيهات الوصاية على ضرورة انتهاج سياسة التشاور و الاصغاء لمختلف انشغالات ممثلي الطلبة. المنضوين تحت لواء الحركات الطلابية و تقييم نتائج اللقاءات بمحاضر رسمية.
كما أكد ذات المصدر أن إدارة المركز ترفض حتى استلام التقارير و تهدد التنظيمات الطلابية باللجوء الى العدالة كل مرة. وتنتهج سياسة التخويف و الترهيب في كل مرة مع مختلف شرائح الحركة الطلابية و ادعائها بالنفوذ على مستوى المصالح .
وأضافت “تم غلق باب الحوار نهائيا ووصف التنظيمات بالغير معتمدة و الغير أخلاقية و تلفيق التهم الباطلة. لهم و بدء غلق مقراتها بحجج باطلة و تهرب الإدارة الوصية من الاجتماع بممثليهم”.
من جهة أخرى ثمنت التنسيقية الطلابية، تحركات وزير التعليم العالي و فتحه أبواب الحوار و التنقل إلى مدرجات التدريس و الاقامات الجامعية و فتح النقاش مع الطلبة و التقرب منهم في سابقة لم نشهدها من قبل .
كما استنكرت في نفس الوقت كل التصرفات غير المقبولة من طرف مديرة المركز الجامعي التي تمشي بخطى ثابتة لتقزيم الحركات الطلابية و تكسيرها و الذهاب بالمركز الجامعي إلى المجهول و هذا ما لا نقبله شكلا و مضمونا.