إعــــلانات

الجزائريين حقارين بالعين …. وما يحمدوش ربي

الجزائريين حقارين بالعين …. وما يحمدوش ربي

خرج الناخب

الوطني رابح سعدان عن صمته بعد الإنتقادات اللاذعة التي طالته بعد الخيارات التي اعتمد عليها خلال مباراة رواندا الأخيرة، وبنبرة غاضبة، لم يتوان ”الشيخ” سعدان في القصف بالثقيل من خلال تأكيده على أن الوجه الذي أبانه المنتخب الزامبي أمام المنتخب المصري، كان أحسن رد على الذين انتقدوه متناسيين أن مستوى الكرة الإفريقية لم يبق كما كان عليه سابقا، وكل المنتخبات قوية دون استثناء ، فالتعادل برواندا يبقى مكسبا مهما  يضيف- وليس كما أراد البعض تصويره.

سعدان وفي اتصال هاتفي له مع ”النهار”، ارتأى الخروج عن صمته وشن هجوم معاكس على منتقديه وعلى عامة الشعب الجزائري حسب ما جاء على لسانه من خلال قوله:” نحن عامة الجزائريين دون استثناء، ”نحقروا بالعين” ونظن أنفسنا أننا الأحسن على الإطلاق، في حين نحن الأسوا، ولانحمد الله ” وذلك في رده على الذين عملوا جاهدين على تصوير نتيجة التعادل التي عادت بها النخبة الوطنية من العاصمة الرواندية كيغالي على أنها نكسة لم يسبق للمنتخب الوطني وأن عرفها ( قالها بسخرية) في حين،  يضيف- أن المنتخب الوطني بدا تدريجيا يرى النور في الآونة الأخيرة بعد نكستين متتا ليتين حالت دون صعود الخضر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلى جانب تناسي هاته الأبواق   يضيف- أن المنتخب الرواندي لم يسبق له وأن انهزم بميدانه منذ مدة، وفوزه العريض على حساب المنتخب المغربي بثلاثية كاملة، مبرزا في  ذات السياق- أنه يتحمل كامل مسؤولياته فيما يخص الخيارات التكتيكية التي اعتمد عليها في اللقاء السابق أمام المنتخب الرواندي، وعلى الذين انتقدوه، عليهم  أخذ مكانه ليرى ما سيفعلوا ،- مضيفا في ذات الشأن- أننا كجزائريين أبطال العالم في الكلام، لكن لحظة الجد، فحدث ولا حرج…سوى الكلام.

وعن  الوجه الذي أبانه المنتخب الزامبي بعد تمكنه من العودة بتعادل ثمين ومفاجئ من العاصمة المصرية القاهرة قال محدثنا:”أقسم أن الوجه الذي أبانه المنتخب الزامبي لم يفاجئني على الإطلاق، لأن جميع المنتخبات الإفريقية تعمل بجدية ومستواها ارتفع، أعتقد أن جميع الجزائريين كانو قد وقفوا على هاته الحقيقة ”  مضيفا- ” تعادل زامبيا بالقاهرة بقدر ما هو درس جد قاس للمصريين، بقدر ما هو درس لأصحاب الألسن الكبيرة عندنا الفالحين فقط في الكلام”

 ” أتحمل مسؤولية خياراتي، ومازالنا لا نمتلك مجموعة ”

جدد الناخب الوطني رابح سعدان -في ذات سياق كلامه- تأكيده على أنه يتحمل كامل مسؤولياته فيما يتعلق بالخيارات التي اعتمدها في مباراة رواندا ، مبرزا عدم اكتراثه من الكلام الفارغ  كما سماه- الذي تم تداوله مباشرة بعد المباراة وكأن ”الخضر” انهزموا في هذا اللقاء، ولم يعودوا بنقطة ثمينة من ملعب، قصف فيه المنتخب المغربي بثلاثية كاملة دون مقابل ، ومؤكدا بالمقابل، بأن هاته الإنتقادات لن تؤثر،عليه في مواصلة العمل بكل جدية على الرغم من تأكيده أن المنتخب الوطني  لديه جملة من النقائص التي سيعمل على تداركها، خاصة فيما يتعلق بغياب اللعب الجماعي، بالرغم من توفر المنتخب الوطني على فرديات في المستوى، وهو نفس الخطاب الذي سوقه قبل تنقل النخبة الوطنية إلى العاصمة الرواندية كيغالي.

المغرب خسر بميدانه، ونيجيريا تعادلت بالموزمبيق ولم تقم الدنيا عندهم” مثلنا.

-وفي ذات سياق-  واصل دفاعه عن التعادل الذي عاد به المنتخب الوطني من رواندا باعتباره مكسبت، لاختلاف المعطيات على مستوى الكرة المستديرة بالقارة السمراء أين أضحت جل المنتخبات قوية دون استثناء، وتطرق المدرب الوطني رابح سعدان إلى بعض النتائج التي سجلت في التصفيات، على غرار تعادل المنتخب النيجيري القوي والعريق بالموزمبيق أمام المنتخب المحلي المغمور، لكن النتيجة، تفاعل معها النيجيريون بإيجابية على الرغم من قوة منتخباتهم، في مقارنة بسيطة للواقع الجزائري مع الواقع النيجيري، إلى جانب انهزام المنتخب المغربي بميدانه أمام الغابون وكذا تعادل المنتخب المصري أمام زامبيا بالقاهرة، ونتائج أخرى لم تفاجئه على الإطلاق  يقول -

”إجراء المونديال بإفريقيا يجعل كل المنتخبات تكافح من أجل التأهل”

وفي ختام حديثه، أكد سعدان أن إجراء المونديال بإفريقيا وبالتحديد في جنوب افريقيا، يجعل المأمورية أكثر صعوبة، على اعتبار أن جميع المنتخبات تعمل جاهدة على استغلال هاته الفرصة الثمينة وعدم تضييعها، وذلك بالتأهل إلى المونديال الذي يبقى حلم كل منتخب إفريقي سيعمل جاهدا على بلوغ هذا الهدف المنشود، مجددا التأكيد على أن الرهان الأساسي يبقى التأهل إلى النهائيات الإفريقية في المقام الأول التي غابت عنها الجزائر في منا سبتين متتاليتين.

رابط دائم : https://nhar.tv/Xifvx