الجزائريون يؤدون صلاة الاستسقاء عبر مختلف مساجد الوطن
اقام، الجزائريون، اليوم السبت، صلاة الاستسقاء، بداية من التاسعة صباحا، عبر كامل تراب الجمهورية.
كما جاء قرار الوزارة بعد الجفاف الذي مس العديد من ولايات الوطن، ونظرا للطلبات الملحة من المواطنين بخصوص إقامة الاستسقاء. وعملا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي ثبت عنه أنه إذا حل الجفاف “خرج إلى المصلى فاستسقى”.
وكانت وزارة الشؤون الدينية، قد دعت إلى التوبة والاستغفار وصلة الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين رجاء من الله الغيث.
والصلاة سنة مؤكدة عند انحباس المطر، قال ابن قدامة “صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه”.
وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط سنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله. لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك.
ويتم إقامة الصلاة بأن يصلي الإمام بالناس ركعتين في وقت يكون لا يتواجد الماء (جفاف) ولا يكون وقت الكراهة.
ويجهر في الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية.
والصلاة مثل صلاة العيد تماماً، يكّبر فيها سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الثانية.
ثم يخطب الناس فإذا انتهى من الخطبة يندب أن يحول الخطيب رداءه والمصلون جميعاً يحولون أرديتهم. وذلك بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعوا الله مع رفع اليدين في الدعاء، مبالغين في ذلك.