«البـــوحمـــرون» يصـــل إلـــى العاصمــة وتسجيــــل حالتيــــن فـــي الأبيـــار
بقلم
أسماء منور

المصاب الثاني انتقلت إليه العدوى من قريبه
أحد المصابين شاب يبلغ من العمر 26 سنة ظهرت عليه الأعراض يوم الخميس
سجّلت المصالح الصحية حالتي إصابة بداء «البوحمرون» في العاصمة، وتخص شابا يبلغ من العمر 26 سنة يقطن ببلدية الأبيار، حيث انتقلت إليه العدوى من أحد أقربائه.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فقد ظهرت أعراض المرض على الشاب يوم الخميس الماضي، ممثلة في حمى شديدة، وظهور طفح جلدي، حيث تم تشخيص حالته من قبل مؤسسة الصحة الجوارية لبوزريعة بأنها إصابة بداء «البوحمرون»، حيث يوجد حاليا في عطلة مرضية ويخضع للعلاج، مشيرة إلى أن العدوى انتقلت إليه من أحد أقربائه الذين كان مصابا بالمرض.
وفي السّياق ذاته، شرعت أول أمس، لجنة تحقيق من وزارة الصحة والسكان إصلاح المستشفيات بولاية الوادي، في دراسة الإجراءات الوقائية المتخذة ونجاعتها ضد داء «البوحمرون» والبحث في آليات وسبل الدعم لحصر بؤر انتشاره.
وتلقت اللجنة الوزارية المتكونة من أخصائية في الأمراض المعدية بالمديرية العامة للوقاية بالوزارة وأخصائية بالمعهد الوطني للصحة العمومية، عرضا مفصلا حول الوضعية الوبائية لداء الحصبة والمناطق الأكثر وباءً.
كما قامت اللجنة الوزارية التي كانت مرفوقة بإطارات من مديرية الصحة بزيارات تفقدية إلى الحالات الاستشفائية للمصابين بهذا المرض بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بن عمر الجيلاني المخصصة للكبار، إلى جانب المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأم والطفل بشير بالناصر المخصصة لاستقبال الحالات الاستشفائية للأطفالي، وفق ما ذكرت مصالح قطاع الصحة.
وتنقلت اللجنة رفقة الفرق الطبية المنتقلة المستحدثة في إطار الإجراءات الوقائية إلى المناطق النائية والقرى المعزولة، للوقوف على عمليات التلقيح الموجهة لفائدة البدو الرحل ببلديات الشريط الحدودي، باعتبارها أكثر الفئات تضررا نظرا لطبيعة حياتهم المعيشية، وفق المصدر ذاته .
وتحل لجنة التحقيق الوزارية بعد تفشي داء الحصبة على مستوى أقاليم 26 بلدية بالولاية، لتصل عدد حالات الإصابة به إلى 895 حالة مؤكدة منها 46 حالة استشفائية منها 11 حالة في أوساط الكبار و35 حالة في أوساط الأطفال.
ودعا الأخصائيون في الأمراض المعدية، الأولياء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة، ولم يستفيدوا من التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية خلال الحملتين السابقتين، إلى عدم تضييع الفرصة والتوجه إلى مؤسسات الصحة الجوارية لحمايتهم من مخاطر هذين الوبائين.
رابط دائم :
https://nhar.tv/U9YYh