الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق لإصلاح سياسة اللجوء والهجرة
توصل أعضاء البرلمان الأوروبي والحكومات الوطنية إلى اتفاق لإصلاح قوانين اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي.
تتضمن الصفقة خمسة لوائح تحدد كيفية تقاسم إدارة تدفقات اللجوء والهجرة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتنظم القواعد أيضًا كيفية التعامل مع الأفراد الذين يصلون إلى الحدود الخارجية للكتلة، ومعالجة طلبات اللجوء، وتحديد هوية الوافدين.
المقترحات الخمسة الرئيسية لميثاق الهجرة واللجوء هي كما يلي:
تنظيم الفحص
لائحة يوروداك
لائحة إجراءات اللجوء
لائحة إدارة هجرة اللجوء
لائحة الأزمات والقوة القاهرة
وأعربت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن ارتياحها لهذا الإنجاز. وقالت إنهم قدموا الحزمة التشريعية الأكثر أهمية لهذا التفويض،
وشددت كذلك على أن تسليم هذه الحزمة قبل نهاية عام 2023 يعد نجاحًا كبيرًا للمركز البناء المؤيد لأوروبا.
أحد الجوانب الرئيسية للائحة الجديدة هو التضامن الإلزامي للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعاني من ضغوط الهجرة. ستمنح اللائحة الدول الأعضاء خيار إما نقل طالبي اللجوء إلى أراضيها أو تقديم مساهمات مالية إلى البلدان التي تستقبلهم.
بالإضافة إلى ذلك، تحدد اللائحة المعايير التي بموجبها تصبح الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي. مسؤولة عن فحص طلبات الحماية الدولية، لتحل محل قواعد دبلن الحالية.
ولمعالجة العدد الكبير من الوافدين، تحدد لائحة الأزمات والقوة القاهرة آلية لضمان التضامن. وكذلك الدعم للدول الأعضاء التي تواجه تدفقًا كبيرًا من مواطني البلدان الثالثة.
وتشمل القواعد أيضًا حالات استغلال المهاجرين من قبل دول ثالثة في محاولة لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ما سبق، وبموجب لائحة الفحص، سيتعين على أولئك الذين لا يستوفون قواعد دخول الاتحاد الأوروبي. الخضوع لإجراء فحص مسبق للدخول لمدة تصل إلى سبعة أيام.
ويتضمن الإجراء تحديد الهوية وجمع البيانات البيومترية والفحوصات الصحية والأمنية، مع التركيز على مراعاة احتياجات الأطفال.
سيكون لدى كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي نظام مراقبة لحماية الحقوق الأساسية.
علاوة على ذلك، تحدد لائحة إجراءات اللجوء إجراءً مشتركًا على مستوى الاتحاد الأوروبي. لمنح الحماية الدولية وسحبها، وتبسيط العملية من أجل ضمان اتخاذ قرارات أسرع.